الرياض – الكون بزنس
أعلن رئيس الهيئة العامة للترفيه، المستشار تركي آل الشيخ، عن إطلاق "ديوانية القلم الذهبي" كحاضنة فكرية تجمع الأدباء والكتّاب من مختلف أنحاء العالم على مدار الساعة وطوال أيام السنة. تهدف هذه الديوانية إلى توفير منصة يلتقي فيها الأدباء والمبدعون، لتعزيز التبادل الثقافي والفكري، وجعلها نقطة مضيئة في عالم الأدب العربي.
في إطار حديثه، أوضح آل الشيخ أن هذه الديوانية ستساهم في إثراء الحياة الثقافية وستكون بمثابة منصة دائمة تجمع المثقفين والأدباء لمناقشة أعمالهم وتبادل الأفكار. وأكد أن الهدف من هذه المبادرة هو دعم الكتابة والإبداع، مشيرًا إلى أنها ستكون متاحة لجميع المبدعين من مختلف الدول العربية، مما يتيح فرصة ذهبية للقاء الأدباء من مختلف الخلفيات.
في هذا السياق، صرح د. سعد البازعي، رئيس جائزة "القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرًا"، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد للكشف عن تفاصيل الجائزة، بأن مقر "ديوانية القلم الذهبي" سيكون في السفارات، وسيكون مجهزًا بالكامل لاستضافة الأدباء والكتاب. وأضاف أن هذا المقر الفاخر سيوفر بيئة ملهمة لكتابة وإطلاق الكتب الجديدة، بالإضافة إلى غرف مخصصة لعملية الكتابة، مما سيسهم بشكل كبير في دعم الحياة الثقافية والأدبية في العالم العربي.
جائزة "القلم الذهبي" التي تركز على تحويل الأعمال الأدبية الأكثر تأثيرًا إلى أعمال سينمائية، تعد من الجوائز المتميزة في مضمونها وأهدافها. وكشف تركي آل الشيخ أن الجائزة، التي تستهدف اكتشاف جيل جديد من الأدباء والمبدعين، تقدم فرصًا فريدة للكتّاب والكاتبات في الوطن العربي، مشيرًا إلى أن الجائزة ستقسم إلى عدة مسارات لتعزيز التنافسية.
المسار الرئيسي للجائزة يشمل "الجوائز الكبرى"، حيث سيتم تحويل الروايتين الفائزتين بالمركزين الأول والثاني إلى أفلام سينمائية. وسيحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة مالية قدرها 100 ألف دولار، في حين سيحصل الفائز بالمركز الثاني على 50 ألف دولار، و30 ألف دولار للرواية الفائزة بالمركز الثالث.
تنقسم الجائزة إلى عدة فئات أدبية تشمل أفضل رواية في التشويق والإثارة، الكوميديا، الغموض والجريمة، الفانتازيا، الرعب، التاريخية، الرومانسية، والرواية الواقعية. وسيحصل الفائز بالمركز الأول في كل فئة على مبلغ 25 ألف دولار، بإجمالي 200 ألف دولار لكل الفئات.
كما تشمل الجائزة مسارًا مخصصًا لـ "أفضل سيناريو مستوحى من عمل أدبي"، حيث سيحصل السيناريو الفائز بالمركز الأول على 100 ألف دولار، و50 ألف دولار للمركز الثاني، و30 ألف دولار للسيناريو الفائز بالمركز الثالث. كما سيتم تحويل هذه الأعمال إلى أفلام سينمائية ضمن إطار الجائزة.
إلى جانب الجوائز الرئيسية، تشمل المسابقة عدة جوائز إضافية لتعزيز الإبداع الأدبي في المنطقة. يحصل أفضل عمل روائي مترجم على جائزة قدرها 100 ألف دولار، كما سيتم تكريم أفضل ناشر عربي بجائزة مالية تبلغ 50 ألف دولار. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تقديم "جائزة الجمهور" التي تبلغ قيمتها 30 ألف دولار، وسيتم اختيار الفائز من خلال تصويت الجمهور عبر المنصة الإلكترونية المخصصة للجائزة.
في ختام المؤتمر الصحافي، دعا تركي آل الشيخ الشباب والشابات من الوطن العربي إلى انتهاز هذه الفرصة والمشاركة في المسابقة، مشيرًا إلى أن الجائزة تهدف إلى اكتشاف وتطوير جيل جديد من الكتّاب وصنّاع الأفلام. وعبّر عن تطلعاته الكبيرة لهذه الجائزة التي وصفها بأنها ستكون خطوة نوعية في صناعة الأدب والسينما العربية.
