الرياض - الكون بزنس
في إطار تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية على الساحة الدولية، نجحت في الحصول على حق استضافة المؤتمر العام الحادي والعشرون لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) في عام 2025. تعتبر هذه الخطوة إعترافًا دوليًا بالدور الريادي للمملكة في المجال الاقتصادي والصناعي.
بعد اعتماد قرار بإجماع الدول الأعضاء البالغ عددها 172 دولة، تم اختيار الرياض كمكان لاستضافة الدورة القادمة في نوفمبر 2025. وقد أقيم هذا القرار خلال المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو" في فيينا، حيث قاد وفد رسمي من المملكة، برئاسة وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف.
رفع وزير الصناعة والثروة المعدنية شكره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على دعمهما المستمر للوزارة. كما أشاد بالجهود الدبلوماسية التي قام بها الوفد الدائم في فيينا، بقيادة السفير عبدالله بن خالد طوله، لجمع دعم الدول الأعضاء.
فازت المملكة بحق استضافة هذا الحدث الكبير، مما يبرز دورها كمحرك للنمو الاقتصادي والتصنيع في المنطقة. سيكون المؤتمر مناسبة لتسليط الضوء على الصناعات الأساسية والتحويلية في المملكة، نظرًا لتقنياتها المتقدمة وتشريعاتها القوية.
يعتبر فوز المملكة بهذا الحدث فرصة لتعزيز الحوار حول مستقبل الصناعة العالمية. كما سيساهم في تعزيز مكانتها كمركز للتصنيع والتكنولوجيا في المنطقة. وسيتيح للمملكة عرض رؤيتها الاستراتيجية للصناعة والمبادرات التي تعزز النمو المستدام.
تأسست منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) في عام 1966، بهدف دعم التنمية الصناعية في البلدان الأعضاء وتعزيز التعاون الدولي. تقدم يونيدو الدعم من خلال التعاون التقني، والبحوث الموجهة، والأنشطة المعيارية، وتعزيز الشراكات لنقل المعرفة والتكنولوجيا.
من المتوقع أن يشارك في المؤتمر أكثر من 1500 ممثل، بما في ذلك ممثلين عن الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والقطاع الخاص. يعد هذا الحدث فرصة لتوسيع نطاق المحادثات حول مستقبل الصناعة على الصعيدين الإقليمي والدولي. وسيساهم في ترسيخ مكانة المملكة كلاعب رئيسي في تعزيز التنمية الصناعية على الصعيدين المحلي والعالمي.
