كتب/ محمد العيسى
خلال إفطاره السنوي.. إفطار العطيشان من الكرم المحلي إلى التأثير العالمي
بين الأصالة والعطاء، إفطار العطيشان يعكس فلسفة الكرم والعطاء
في كل عام، يضيء إفطار العطيشان الرمضاني السنوي كالشمس، ناشرًا الدفء والبهجة في قلوب من حوله، حيث يجتمع الخير والعطاء تحت مظلة
رجل الأعمال عبد الرحمن العطيشان، الذي يجسد النموذج الحقيقي للكرم والوفاء لرجال المملكة.
عبد الرحمن العطيشان أبو ضاري، ليس مجرد رجل أعمال ناجح، بل هو نموذج للعصامية والتفاني في خدمة المجتمع، يعرف عنه حبه للتحديات وإصراره على تحقيق الإنجازات، مما جعله اسمًا موثوقًا به في مختلف المجالات، وبصفاته الحسنة وكرمه الفطري، أصبح العطيشان مثالاً يُحتذى به في العطاء والوفاء، حيث يكرس جهوده لخدمة وطنه ومجتمعه بلا حدود ودعمه للأعمال الخيرية تحت شعار «مساعدة الآخرين تُغذي الروح وتُعلي من شأن الإنسان»، مؤكدًا أن الأعمال الخيرية يمكن تكون بمثابة عبادة خالصة لله، قائلاً للحضور: «من يرى الخير لا يرى إلا ما هو بداخل نفسه».
كان الإفطار الرمضاني هذا العام مشهدًا لتجمع نخبة من رجال المجتمع وكبار رجال الأعمال، بينهم رجل الأعمال الخلوق جداً سالم بالحمر، وكوكبة من الشيوخ الأفاضل، واعلامين
إلى جانب سعادة القنصل العام الأمريكي في الظهران السيد جيمس سندل ومرافقيه،
وقد لفتت دماثة خلق سعادة القنصل اهتمام الحاضرين، إذ أبدى حرصه على التواصل المستمر مع رجال الأعمال والمجتمع السعودي بروح من الود والاحترام.
تميزت الأجواء بحضور الضيوف الذين استقبلهم أبو ضاري وأبناء العطيشان، ضاري وراكان، بحفاوة وكرم، مما يعكس القيم التي غرسها والدهم فيهم، وما زاد الأمسية جمالًا، الحفاوة الكبيرة التي استقبلا بها الضيوف فجسدا ضاري وراكان العطيشان أرقى معاني الكرم والترحيب لينفذا بكرم استقبالهم وطيب نبلهم مبدأ «الأخلاق النبيلة كالنبات، تنمو حين تُسقى بماء المكرمات».
في ختام هذا اللقاء المميز، توجه الحضور بالدعوات للعطيشان وأسرته بأن يروا ثمار عطائهم وخيرهم، الذي يزرعونه في قلوب الناس، وتمنى الجميع دوام الخير والبركة في أيام الشهر الكريم، مؤكدين أن الأخلاق هي أساس نجاح المجتمعات وتقدمها،
فشكراً لأبي ضاري ولأبنائه الكرام على حسن الاستقبال والضيافة، التي لم تكن غريبة على عائلة العطيشانية التي طالما تُعرف بالعطاء والمحبة للمجتمع والوطن.
دمتم بخير ومحبة.
