لطالما انبهرنا بالتصاميم الهندسية والمعمارية في دول الخليج، إلا أن هذه المرة هي الأولى من نوعها في العالم بالنسبة إلى المشروع العملاق الذي بات قيد الافتتاح في مدينة الرياض.
إن مشروع "أفنيوز الرياض" هو مشروع الحلم بالنسبة لمن عاينوا تصاميمه الأولية، أما بالنسبة لمن لم يتشرفوا بعد بإلقاء نظرة على بعض مميزاته؛ فاستعدوا للتحليق إلى المستقبل حتى عشرين عاما من بعد قراءتك لهذا المقال الرائع.
يعتبر مشروع «أفنيوز – الرياض» أكبر مشروع تجاري في العالم من حيث مساحة البناء الإجمالية التي تصل إلى ١.٩ مليون م٢، حيث سيكون من بين الوجهات السياحية الأكثر استقطابا في العالم.
أفنيوز الرياض هو أكبر أفنيوز في العالم، حيث يتضمن ثماني مناطق هي كالتالي:
السوق وهو عبارة عن المحلات الصغيرة ذات البضائع التقليدية والجودة العالية والأصيلة.
برستيج أو ما تسمى بمنطقة الفخامة، هذه المنطقة تضمن أفخم العلامات التجارية مجتمعة مع أجمل التصاميم الهندسية الفريدة والمتنوعة.
بلازا أو قلب الأفنيوز حيث تلتقي كل المناطق في هذه البقعة من المشروع وفيها أكبر مساحة رحبة وواسعة ومفتوحة على كل الأدوار.
الواحة و تعتبر من أكثر الأماكن استرخاء وراحة في الأفنيوز، فيها الاستراحات والمقاهي المطلة على الحدائق الداخلية والتي صنعت بكل محبة وفخامة من أجل أن تلائم متطلبات الأشخاص وراحتهم النفسية أثناء احتسائهم لمشروبهم المفضل.
غراند أفنيو، هذه المنطقة هي الأرقى في كل المشروع، صممت الأسواق فيها من خلال التصاميم المستوحاة من أشهر شوارع التسوق في العالم.
المول، الوجهة التقليدية المعتادة من أجل التسوق.
الممشى، فيه العلامات التجارية الشبابية والمقاهي والأكشاك العصرية التي تليق بهم.
إليكترا هي المنطقة الأخيرة، تشبه معزوفة موسيقية كلاسيكية مليئة بالإضاءة العصرية والمتميزة والتي تجمع أكثر من ثقافة من أشهر أنحاء العالم.
يتضمن المشروع مجمعا تجاريا تبلغ مساحته التأجيرية نحو ٤٠٠ ألف م٢، ويضم أكثر من ١٣٠٠ متجر، بالإضافة إلى خمسة أبراج تجارية وسكنية وفندقية، والتي تتضمن أربعة فنادق وهي فندق ومنتجع والدورف استوريا ب٣٥٠ غرفة، وفندق ومنتجع كونراد الذي سيضم ٤٠٠ غرفة وفندق هيلتون غاردن إن الذي سيحتوي على ٥٠٠ غرفة، إضافة إلى فندق كانوبي باي هيلتون ب١٥٠ غرفة، وهو أول فندق لعلامة كانوبي باي هيلتون في الشرق الأوسط.
إن من وعدنا بمشروع رؤية المملكة ٢٠٣٠ لهو رجل صادق بأقواله، جبل بأفعاله، يثبت لنا يوما بعد يوم أن المملكة العربية السعودية ستكون الوجهة الأولى والمقصد الأساسي لكل سائح في العالم، ومن خلال مشاريع كهذه لن يبقى فقير في بلدنا ولن يعرف جيلنا القادم معنى البطالة أبدا
