كتب / محمد العيسى
alissa3m@gmail.com
رسائل داائما يطلقها العويران ...
أحب وطني واتمنى له الرفعة والسمو وكلنا نعمل من أجل هذا عندما سئل ماهى أمنياتك قال أتمنى أن يأتى بعدي من يخلد دائما ذكرى كرة القدم السعودية بأهداف أجمل وأكثر ولسنا بعيدين عن تحقيق الفوز على أى فريق مهما كان ولكن بالأمل ودعم المنتخب والبعد على النقد الهدام فإن الكرة السعودية هى سفيرة سريعة للملكة حول العالم ... سعيد العويران يعد أسطورة سعودية تخصصت في هز شباك الكبار هو نسخة مارادونا العربية في الملاعب السعودية. هو المهاجم السابق لفريق الشباب السعودي ومنتخب الأخضر، وأحد أهم الأسماء في الكرة الخليجية والعربية عبر التاريخ، حقق الكثير في مسيرته الكروية، فسجل في نادي الشباب وهو لا زال في السادسة عشر من عمره وترعرع في هذا النادي ثم تدرج من الناشئين والشباب ومن ثم الفريق الأول وختم مسيرته مع نادي الشباب، وقد تلقى عدة عروض ولكنه فضل البقاء حتى اعتزاله، ليصبح بطلاً قومياً، واللاعب رقم واحد في قلوب السعوديين.
نعم إن لهدفِ؛ العويران نجم منتخب السعودية السابق في مرمى بلجيكا بكأس العالم 1994، طابع خاص هو أكثر من مجرد هدف في تاريخ العرب المونديالي. ولكنه وضع أساسيات للكرة السعودية وسطر إسم المملكة وسط العظماء كان تلخيصاً لإمكانيات ومهارات اللاعب وقدرته على هز شباك أكبر فرق العالم، حيث إن المرمى البلجيكي لم يكن المرمى الأوحد الذي فشل في الصمود أمامه العويران. لينجح في تسجيل هدف أُختير كسادس أفضل هدف في تاريخ المونديال في القرن العشرين.
العويران سجل في مسيرته الدولية 24 هدفاً خلال 75 لقاء، على مدار عقد التسعينيات من 1991 إلى 1998. كما أُختير العويران إلى جانب ماجد عبد الله وفهد الهريفي ضمن قائمة أفضل 30 لاعب في القرن الآسيوي، كان العويران مع فؤاد أنور ضلعين أساسيين في الجيل الذهبي لفريق الشباب السعودي في أوائل التسعينيات من القرن الماضي. وقاد العويران الشباب لثلاثيةٍ تاريخيةٍ للدوري السعودي من موسم 1990-1991 إلى 1992-1993، وهي الفترة التي صاحبها تألق تاريخي للمنتخب السعودي. ومع الشباب، حقق العويران كذلك لقبين للبطولة العربية للأندية في 1992 و1999 بالإضافة لبطولة الأندية الآسيوية أبطال الكؤوس في 2001 بالفوز في النهائي 4-2 على داليان شيدي الصيني.
