مع انتشار ظاهرة القرصنة الالكترونية وإمكانية تعليمها من قبل بعض الأشخاص المتخصصين لأي كان؛ لم يعد الأمن الالكتروني كما في سابق عهده، لا بالنسبة للأفراد ولا للشركات ولا حتى للحكومات ومعلوماتها السرية، وذلك لأهداف عديدة منها مادية ومنها وسيلة ضغط على الأشخاص لتحقيق مطالبهم مهما كانت، بالاعتماد على استغلال الثغرات والهفوات الأمنيين لدى المقصودين.
منذ بعض الأيام تمّ الهجوم الكترونيا على شركة كاسيا المعنية بتزويد العديد من الشركات بخدمة إدارة تكنولوجيا المعلومات، وكان الدافع وراء تلك الخطوة؛ طلب الفديات، إلا أن هذا الهجوم لم يطل إلا عددا صغيرا من العملاء الذين يستخدمون برنامج "في إس إي".
لم يقتصر الهجوم على هذه الشركة فقط بل طال حوالي ٢٠٠ شركة أخرى من الشبكات المؤسسية التي تستخدم برمجيات شركة كاسيا، الأمر الذي دفع إلى إغلاق الخوادم للعملاء الذين يستخدمون خدمات كاسيا وذلك منعا لاختراقها.
وبعد التحقيقات رجحت مؤسسة هانتريس لابس لأمن الإنترنت أن جماعة "ريفيل" المرتبطة بروسيا وفيروس الفدية الذي تطوره قد تكون وراء هذا الهجوم(بحسب موقع "بي بي سي نيوز")، إلا أن المعلومات غير مؤكدة حتى الآن.
الهجمات الالكترونية تعود للواجهة في أميركا
