الوطن في اليوم الوطني
يا مملكةَ العزِّ والشموخ، يا درّةَ الجزيرة، ويا منارَ المجد على مرِّ العصور… في شهرِكِ الوطني، تكتسي الأرضُ ثوبًا من البهاء، وتزدان السماءُ بألوان الولاء، وتغدو القلوبُ قصائدَ حبٍّ تُتلى على مآذن الانتماء.
هذا الوطنُ ليس حدودًا على الخارطة، بل هو قدرٌ خالدٌ يسكن الأرواح، وهويةٌ تضجُّ في العروق، ومجدٌ كالنخيل سامق، لا ينحني لعواصف الزمان. من صحرائه انبثق النور، ومن جباله ارتفعت صيحات التوحيد، حتى وحّد المؤسس العظيم، الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – شتات الأرض، فأصبح الحلم واقعًا، والوحدة عزًّا خالدًا.
وفي عهد الحزم والعزم، يزداد الفخرُ رسوخًا، وتعلو الهاماتُ شموخًا. فخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيّده الله – هو ربانُ النهضة، وراعي الثوابت، وحارس القيم. وفي كنفه، ينهض الوطنُ عزةً ومنعة. وإلى جانبه ولي عهده الأمين، الأمير محمد بن سلمان – أيّده الله – قائد المسيرة، وصانع الرؤية، الذي أطلق عنان الطموح، فأصبحت المملكةُ في صفوف الكبار، تبني الحاضر، وتستشرف المستقبل بجرأةٍ وإقدام.
يا وطنًا أزليًا كالإيمان، طاهرًا كالحرمين، سامقًا كجبال طويق… نُجدّد لك العهدَ والوفاء، ونكتب على صفحات التاريخ: أن المملكةَ مهبطُ السلام، ورايةُ العزّ، وموطنُ الخير الذي لا يزول.
سلامٌ عليك في يومك الوطني، سلامٌ يليق بمجدك، ويتسامى مع نهضتك، ويخلدُ في سفرِ الأزمان بقيادة سلمان الحزم، ومحمدٍ قائد الشموخ.
أبن الوطن
عبدالعزيز الحسن
كلنا للوطن