كتب: محمد العيسى.
وطني العزيز، كم مر عليك تحديات ولم تنحني،كافحت بهمة حتى بلغت القمة .. تسعون عاما مرت على تأسيس مملكتنا الحبيبة، وبهذه المناسبة يسرني ويسعدني ان اتقدم لخادم الحرمين الشّريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود ووليّ عهده الامين صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان ال سعود والى امير المنطقه الشرقيه صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف ال سعود حفظهم الله ورعاهم، والشعب السعودي بأصدق التهاني والتبريكات، ادامه الله علينا بالخير والبركات. فاليوم نسجل تسعون عاماً من الوحدة والعطاء والتلاحم لدولة وضعت كل إمكانياتها في خدمة الوطن والمواطن وتقديراً وابتهاجاً وفرحاً وغبطة لهذه المناسبة الجليلة والعزيزة على قلوبنا اتقدم بخالص الشكر والامتنان لقيادتنا الحكيمه على جهودهم في حلحلة الازمات بحكمة ودراية.
ووفقًا للرؤية الملكية ، فإن فالمملكة بخطى ثابتة وبمسارها الصحيح حققت و انجزت و أن المواطن السعودي موعود بالمزيد من الرفاهية، والمزيد من برامج التنمية المستدامة، استنادًا إلى خطط التنمية والتطوير الموضوعة، ووحدة المكاسب الوطنية التي عمل من أجلها المغفور له «بإذن الله» الملك عبدالعزيز آل سعود، ومعه رجاله الأوفياء الذين أخلصوا لله، ثم للمليك والأمة والوطن، حيث وحّدوا أرجاء بلاد الحرمين تحت راية التوحيد، رحمهم الله جميعًا .
وكما عهِدنا قيادتنا الرشيده بحبها وعطاءها وتسامحها، نقول إنّنا على مسيرتكم باقون، وعلى نهجكم قائمون فقد أرسيتم قواعد العدل والحوار والانفتاح على الحضارات الأخرى، وكنتم خير من يدافع عن أمن الأمّة وسلامها وكلمة السّر لعالم يسوده السّلام والاعتدال والإنفتاح.
لكم كل الحب والولاء يا سادة الوطن، فالعدالة التي طبقت على أرض هذا الوطن وشعورنا بالأمان يتجسد بقيادتكم الحكيمة مما يدفعنا بإصرار على القيام بالمسؤولية تجاه هذا الوطن وأن نكون الدرع الحصين للدفاع عن هذا الوطن العظيم بكيانه ورجاله المخلصين.
دمت يا وطني عزيزاً شامخاً بهمم قيادتك الرشيده.
كل عام ومليكي وولي عهده الامين ووطني وشعبنا الغالي بألف خير.