يتحضر "البنك الأهلي التجاري " و"مجموعة سامبا المالية" في المنتصف الأول من عام ٢٠٢١ إلى عملية الدمج الكبيرة، حيث سيتم نقل أصول والتزامات مجموعة سامبا إلى البنك الأهلي تحت مسمى "البنك الأهلي السعودي" بحسب ما يتم تداوله.
بقيت هذه المؤسسة من أكبر وأرفع البنوك السعودية والعربية منذ تأسيسها عام ١٩٥٣ حتى يومنا هذا، وذلك بعد أمر من الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود بدمج شركة صالح وعبد العزيز كعكي وسالم بن محفوظ تحت مسمى البنك الأهلي التجاري.
تتوزع خدمات البنك الأهلي على ٤٣٤ فرعا في مختلف المحافظات السعودية وهو من أكبر البنوك في العالم العربي من حيث رأسماله الذي يبلغ حوالي ٨ مليار دولار، والجدير بالذكر أن اندماجه مع مجموعة سامبا سوف توفر له رأسمال يبلغ حوالي ٤٤.٧٨ مليار ريال بعد أن كان رأسماله ٣٠ مليار ريال قبل الدمج.
نال هذا البنك مئات الجوائز منذ تأسيسه منها:"الأهلي للتكافل" أفضل شركة تكافل في السعودية، أفضل بنك في المملكة العربية السعودية
- جوائز يوروموني للتميز و جائزة أفضل بنك في الشرق الأوسط– مؤسسة سي بي آي فايننشال ضمن جوائز ذا بانكر ميدل إيست ٢٠١٤ والعديد من الجوائز التي تستلزم صفحات من أجل استيعابها.
لقد حازت فكرة الاندماج على استحسان وتشجيع العملاء لما في ذلك من مصلحة كبيرة لهم وللوطن، فسوف يكون هذا البنك الجديد بمثابة طفرة في عالم التكنولوجيا والخدمات المتكاملة بالإضافة إلى امتلاك أسهم في أكبر بنك في المملكة والعالم العربي.
يوفر البنك الأهلي السعودي الجديد كليا خدمات بنكية متكاملة ومتنوعة وميزانية قوية بما يدعم خطط النمو والازدهار، نسبة قروض إلى الودائع تبلغ ٨١%، استفادة المساهمين من النمو المتوقع في معدل الربح لكل سهم نتيجة تحقيق الوفورات وتعزيز الكفاءة.
بحسب بعض المعلومات فإن هذا الاندماج سوف يصبح من أقوى الدعامات للمستثمرين والشركات وأصحاب المشاريع الضخمة، إلا أن هناك أسئلة كثيرة يطرحها المودعون والمقترضون من أحد هذه البنوك تحتاج إجابات منعا لبعض الالتباسات وتسهيلا لأمورهم.
