الشرقية - الكون بزنس
كتب: محمد العيسى
مع إشراقة شمس الثالث والعشرين من سبتمبر، تتجدد مشاعر الفخر والانتماء في قلوب أبناء المملكة العربية السعودية بمناسبة اليوم الوطني الـ94. إنه يوم عظيم، يوم توحيد هذا الكيان المبارك على يد المؤسس العظيم الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، رحمه الله، والذي أسس دولة عظيمة قائمة على أسس الإسلام والعدل.
تحت شعار "نحلم ونحقق"، تأتي هذه المناسبة الوطنية لتجسد مسيرة الوطن التي تمتد عبر العقود، حيث كانت ولا تزال المملكة رمزاً للتطور والازدهار. 94 عامًا من العزة والمجد، من الإنجازات الكبرى والرؤية المستقبلية التي تحولت بها المملكة إلى قوة اقتصادية وثقافية، مؤثرة عالميًا مع رؤية 2030 التي رسمت معالم مستقبل زاهر.
وفي هذا اليوم المجيد، لا يسعني إلا أن أتوجه بأسمى آيات التهاني لمليكنا الغالي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، حفظهما الله. إن قيادتهما الحكيمة جعلت من المملكة نموذجًا للتطور والرفعة، وأساسًا للسلام والأمان. اليوم الوطني ليس مجرد ذكرى لتأسيس الوطن، بل هو استحضار لقيم الولاء والانتماء التي يحملها كل مواطن في قلبه تجاه هذا الوطن المبارك.
وطننا الغالي، أرض الحرمين الشريفين ومهد الحضارات، يمثل قِبلة المسلمين ومصدر فخر لكل سعودي. ففي كل عام تتجدد معاني الفخر والاعتزاز بالمملكة، وهي تحتفي بعزتها ورفعتها، بجيشها الباسل الذي يدافع عن حدودها، وبشعبها الذي يضع يده في يد قيادته لتحقيق مزيد من الإنجازات.
في هذه المناسبة العظيمة، نقف جميعاً معاً لتجديد الولاء والانتماء، ونرفع رؤوسنا فخرًا بعلم المملكة، الذي يرفرف عالياً في سماء المجد. كما أهنئ كل سعودي وكل من يعيش على أرض هذه المملكة الغالية، داعياً الله أن يحفظها ويحفظ قادتها، وأن يديم عليها الأمن والأمان.
ختامًا، كل عام والمملكة بخير، كل عام وأرضنا الطاهرة تعانق السماء شموخاً وعزاً. لكل مواطن سعودي، أقول: افتخروا بوطنكم الذي أصبح اليوم عنوانًا للتقدم والقوة، ودعونا نسير معًا نحو مستقبل أكثر ازدهارًا ورخاءً تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
دام عزك يا وطن، ودامت أفراحك، وكل عام والمملكة العربية السعودية بخير.