٣١ أكتوبر ٢٠٢١ سوف يكون موعدا حافلا لا يمكن نسيانه على مر السنوات، في هذا اليوم تقرر إطلاق التلسكوب الفضائي الذي بدأ العمل عليه منذ عام ١٩٩٥م، وتم تأجيل إطلاقه أكثر من ثلاث مرات بسبب كلفته الباهظة والتي تبلغ حوالي 8.8 مليار دولار.
تم تصنيع تلسكوب "جيمس ويب" من خلال تعاون ثلاثة أقطاب عالمية مهمة تمثل بالخبراء في ناسا والخبراء التابعين لوكالة الفضاء الكندية ووكالة الفضاء الأوروبية.
يقول توماس زوربوجين، نائب مدير ناسا للشؤون العلمية، "يعتبر التلسكوب الفضائي "جيمس ويب" أعقد مرصد فضائي في العالم، وهو من أولويات عملنا العلمي".
تفوّق ويب في صناعته وأهمية دوره على تلسكوب هابل الشهير حيث سيقوم هذا التلسكوب الغير مسبوق بالبحث عن الضوء المنبعث من النجوم والمجرات الأولى بعد الانفجار العظيم ودراسة وبحث نشأة وتكوين المجرات وكيفية تطورها ثم دراسة نشأة النجوم ونشأة الكواكب وأخيرا دراسة الكواكب وأصل الحياة.
كل هذه الأهداف تتضمن وصول التلسكوب إلى مسافة تبعد نحو 1.6 مليون كلم عن الأرض عبر تجهيزه بأحدث التقنيات ومن أهمها المرآة الكبيرة بقطر 6.5 م، تم تجميعها من 18 مرآة سداسية الأضلاع حيث يبلغ وزن كل منها نحو 40 كلغ، تم تغطيتها بطبقة رقيقة من الذهب لعكس أكبر قدر من الأشعة تحت الحمراء.
خليفة هابل قيد إعلان موعد الإطلاق، فهل يؤجل أيضا؟؟
