أقل من عام يفصلنا عن انطلاق أول إكسبو دولي في الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب شرق آسيا " إكسبو دبي٢٠٢٠ " كما تقرر موعده سابقا من تاريخ ١ اكتوبر ٢٠٢١ الى ٣١ مارس ٢٠٢٢، وتستمر دولة الإمارات المتحدة بالعمل على التحضير لاستضافة الحدث الأروع في العالم الذي سجل حتى الآن أكثر من ٢١٠ ملايين ساعة عمل.
وصدر عن مكتب "اكسبو ٢٠٢٠ دبي" أن عدد المؤسسات المسجلة للعمل مع المعرض تخطت ٤٥ ألف مؤسسة تشمل أكثر من ١٨٠ دولة،وأن الشركات الصغيرة والمتوسطة تمثل نحو ٥٤% من مجموع الشركات المسجلة لدى "اكسبو ٢٠٢٠"، التي نالت ٥٦% من عقود المعرض.
و بلغت قيمة العقود التي منحها "اكسبو ٢٠٢٠" للشركات الصغيرة والمتوسطة ٥ مليارات درهم تقريبا،مما سيتيح لآلاف المنتجات المرخصة من انتاج هذه المؤسسات وشركات اماراتية ان تطرح للبيع عبر برنامج"اكسبو ٢٠٢٠ دبي للتجارة والترخيص".
والجدير ذكره ان معرض "اكسبو٢٠٢٠"يهتم كثيرا بالشركات الصغيرة والمتوسطة لما لها من اهمية كبيرة في تحريك عجلة الاقتصاد وتوفير الكثير من فرص العمل داخل الامارات حيث ان المعرض يقوم بتخصيص ٢٠% من نفقاته المباشرة وغير المباشرة للشركات الصغيرة والمتوسطة.
سيعمل"اكسبو٢٠٢٠ دبي" كترويج لدولة الامارات العربية المتحدة، إذ من المتوقع أن يصل عدد زوارها إلى أكثر من 25 مليون شخص تقريباً، مما سيعود بالفوائد الكبيرة على الدولة، وعلى دول الشرق الأوسط باعتبار أن هذا المعرض سيقام لأول مرة في دولة عربية.
هذا المعرض الدولي الذي يقام كل خمس سنوات لفترة اقصاها ستة أشهر يستقطب خلالها الملايين من الزائرين يعد من اكبر الفعاليات العالمية غير التجارية من حيث التأثير الاقتصادي على مستوى العالم. ففكرته الاساسية ترتكز على تبادل الافكار والاختراعات بين مختلف بلدان العالم.
