إنجازات المجد و عنوان الغد المملكة العربية السعودية

كتب : الدكتور أمين أبو حجلة
رئيس فرسان السلام

يتأمل العالم بشغف مسيرة نجاح عمرها ٩١ عاما عنوانها «السعودية العظمى » بدأها القائد المؤسس المغفور له عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه، من عمق الصحراء حتى غدت السعودية نموذجاً يحتذى به إقليمياً وعالمياً نظير ما حققته المملكة من إنجازات ، رؤى إستراتيجية واضحة ، وخريطة طريق مُحددة ونوعية ، شاملة في شتى القطاعات الحيوية التي من شأنها تعزيز الازدهار بشكل مستدام ، وضمان بناء مستقبل راسخ لأجيالها .

من منا لايرى بريق النور في الشرق الاوسط ،الدولة العظمى بحكامها وانجازاتها و رؤيتها و تأثيرها ، من منا لم يشهد العصر الجديد للمملكة ، وما قام به ولي العهد محمد بن سلمان آل سعود وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله- الذي قاد المملكة نحو طريق المجد، فلقد ساهم منذ تولّيه منصب ولاية العهد بالكثير من الإنجازات الكبيرة في مختلف المجالات، حيث تمكّن من تحقيق مشاريع اقتصاديّة كبيرة، ودفعها في طريق الحداثة والمعاصرة،مشاريع تنموية وخدمية ضخمة عدة، لم تشهدها السعودية من قبل، ومما ساعد على قيمة هذه المشاريع وجود بنية رقمية متطورة، تتمتع بها إذ تقوم معظم هذه المشاريع على الفكر الريادي والابتكار الرقمي ، وتحسين أوضاع المرأة ومنها السماح لها بقيادة السيارات والاهتمام بها ، وتمكينها ونتج من ذلك سَنّ عشرات القوانين التي تمكنها من حقوقها الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية فأصبحت المرأة السعودية تتولى العديد من الأدوار والمناصب القيادية الفعالة ، لتسهم جنبًا إلى جنب مع الرجل في تحقيق مسيرة التقدم والإصلاح .


تُعد أكبر وأهم اقتصاديات العالم ، والمثال الوحدوي الأوحد الناجح في العصر العربي الحديث ،على مدى هذه العقود ، الذي أمكن القيادة الرشيدة وضع الأسس المكينة وإرساء الأركان الوطيدة لمشروع عربي حضاري متكامل له وزنه المعروف بين أوزان دول العصر، وله مكانته التي يستمدها من أعماق التاريخ ، وموروث الإنسانية المديد في الإنجاز والإبداع، وهي مكانة تجمع بين الأصالة ، والعراقة والتجديد، قوامها الانجذاب إلى المستقبل، والانفتاح على التجارب الحضارية الرائدة عالمياً، وتقديم التجربة الخلاقة في بناء الدولة على ركائز من المبادئ والقيم الإنسانية الخالدة.


مملكة سطرت تاريخها الحافل بالانجاز ، امكانيات قادرة ، رؤيتها راسخة مستنيرة ، تصنع المجد ، وتواكب الغد و تتطلع للمستقبل ، مملكة مطمئنة، تحمل الامل والعمل ووجهــة للعالم أجمع .


حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الامين محمد بن سلمان
آل سعود وأعز ملكهم ، وحفظ المملكة العربية السعودية وشعبها وادامهم اللهً ذخراً وفخراً لنا .


أخر إصدار من مجلة الكون بيزنس
تويتر
LinkedIn
Poll

هل ترى أن التحول الرقمي يمكن أن يسهم في تحسين كفاءة أعمال الشركات؟

نعم

80%

لا

20%

نعم

لا

مع أم ضد التعليم عن بعد؟

نعم

67%

لا

33%

نعم

لا

Do you have iPhone 12

نعم

50%

لا

50%

نعم

لا

جميع الحقوق محفوظة للكون بزنس © 2023