التحسن الصحي العالمي يؤثر على النفط بكل أشكاله

باتت الأمور تعود إلى سابق عهدها بعد الانخفاض الكبير بعداد إصابات كورونا حول العالم، وبما أن الأوضاع المعيشية على اختلافها وشبكات النقل العامة والخاصة صارت قيد التحسن إذ أنه لا بد للتراجع والانخفاض أن يتبعه تحسن وارتفاع؛ توقعت وكالة الطاقة الدولية أن يتجاوز الطلب على النفط عام ٢٠٢٢ المستوى الذي كان قد سُجل قبل وباء كورونا، حيث من الضروري زيادة إنتاج النفط لدى المنتجين في أوبك+ من أجل توفير الكميات المناسبة للأسواق وإلا سيتأثر وضع السوق من نواحي عدة بسبب تفاوت الطلب والعرض.

وبحسب ما أفادت رويترز أنه في ٢٠٢٢ ثمة مجال لأعضاء مجموعة أوبك+ البالغ عددهم ٢٤، بقيادة السعودية وروسيا، لزيادة إمدادات الخام ١.٤ مليون برميل يوميا فوق هدفهم للفترة بين يوليو ٢٠٢١ ومارس ٢٠٢٢، وبما أن التفاوت في التحسّن سيكون بين المناطق والقطاعات، بالأخص في قطاع السياحة الذي سيعود أفضل مما سبق؛ بحسب توقعات عديدة؛ فلا بد من زيادة الاستهلاك والطلب على وقود الطائرات والكيروسين.

ويتوقع بنك الاستثمار الأميركي "غولدمان ساكس" أن تبلغ أسعار خام برنت 80 دولاراً للبرميل الواحد هذا الصيف، وذلك بعد تلقي فئة كبيرة من الناس للقاحات وبالتالي فإن الحركة ستعود كسابق عهدها من جميع النواحي؛ بعيدا عن الخوف والقيود التي كانت مفروضة، وبحسب الظاهر فإن الحركة ستعود وتيرتها أفضل مما مضى وذلك لعدة عوامل نفسية كانت تحيط بالجميع، حيث أن هذه الوتيرة المتصاعدة في التحسن سوف تنعكس تلقائيا على زيادة أسعار النفط، وذلك بعد عودة خطوط المواصلات بأشكالها إلى نشاطها المعهود برا وبحرا وجوا، بالإضافة إلى استئناف الشركات والمؤسسات والمرافق السياحية حول العالم شيئا فشيئا أعمالها المعتادة.


أخر إصدار من مجلة الكون بيزنس
تويتر
LinkedIn
Poll

هل ترى أن التحول الرقمي يمكن أن يسهم في تحسين كفاءة أعمال الشركات؟

نعم

80%

لا

20%

نعم

لا

مع أم ضد التعليم عن بعد؟

نعم

67%

لا

33%

نعم

لا

Do you have iPhone 12

نعم

50%

لا

50%

نعم

لا

جميع الحقوق محفوظة للكون بزنس © 2023