كتب : المستشار عبد العزيز الحسن.
عندما يخطأ أحدهم ننقض عليه لنستخدمها للأبد ضدة وسيلة للانتقام وبذالك لا نترك الفرصة لهذا او ذاك للنمو والتعلم والتدريب للنجاح والإنجاز ونكون السبب في إنشاء بيئة من الفاشلين في المجتمع .
"فشل" واحدة من أكثر الكلمات رهبة في قاموس الإنسان.
نرى الفشل عادةً بأنه نهاية الطريق ولكن هل يمكن أن نغير تلك الرؤية وننظر إليه بعيون مختلفة هل يمكن أن يكون الفشل بابًا مفتوحًا للفرص والنجاح؟
1 - الفشل: درس في التعلم والنمو...
يمكن أن يكون الفشل درسًا قويًا في التعلم والنمو الشخصي. عندما نفشل، نكتسب تجارب جديدة، ونتعلم من أخطائنا، ونكتشف نقاط ضعفنا ونقاط قوتنا. إنها فرصة لفهم أين أخطأنا وكيف يمكننا تحسين أداءنا في المستقبل.
2 - تحفيز للإبداع والابتكار...
الفشل يمكن أن يكون محفزًا للإبداع والابتكار. عندما يفشل الإنسان في تحقيق هدفه، يبحث عن طرق جديدة ومبتكرة للوصول إلى النجاح. يدفع الفشل الأفراد إلى التفكير خارج الصندوق واستكشاف أفكار جديدة قد تكون مفتاحًا للنجاح المستقبلي.
3 - تعزيز الصمود والقوة النفسية...
عندما يواجه الإنسان الفشل ويتغلب عليه، يزيد ذلك من قوته النفسية وصموده.
إن القدرة على التكيف مع الصعاب والوقوف صامدًا في وجه الفشل تجعل الشخص أكثر إرادة وثقة بالنفس، مما يؤدي في النهاية إلى تحقيق النجاح.
4 - تعزيز روح الاستقلالية و المغامرة...
قد يكون الفشل فرصة لاكتشاف قدراتنا واستقلاليتنا عندما نفشل في التقيد بالمعايير المعتادة، نبدأ في استكشاف طرق جديدة ومختلفة لتحقيق أهدافنا. يمكن أن يشعر الفرد بحرية أكبر لاستكشاف المجهول والمغامرة خارج نطاق الراحة.
5 - الاستفادة من الفشل: السر الحقيقي للنجاح...
باختصار، يمكن أن يكون الفشل بابًا للفرص والنجاح إذا تم استخدامه بشكل صحيح. من خلال التعلم من الأخطاء والابتكار وبناء الصمود وروح المغامرة، يمكن للإنسان أن يحقق النجاح الحقيقي. إذا نظرنا إلى الفشل كفرصة للنمو والتطور، فإننا سنجد أن النجاح لا يكون إلا نتيجة للمحاولات المستمرة والاستمرار في التعلم من الخبرات السابقة.
إذاً، هل يمكن أن نقول أن الفشل هو السر الحقيقي للنجاح الإجابة تكمن في كيفية نظرنا إليه وكيفية استخدامنا لتلك الخيبات لبناء مستقبل أفضل.
"علينا دعم وتشجيع ومساعدة ومساندة المخطئين أو الفاشلين ليتمككنون من تصحيح أخطاؤهم وفشلهم لطريق النجاح ولا نوؤدهم وندفنهم أحياء"
