كتب : حسن عبدالله الفضلي.
لندن .
alfadli@live.co.uk
.
السادة الكرام نعم إنها المملكة بسرعة ٢٠٣٠ ميلاً في الدقيقة ، فالمملكة العربية السعودية قاربت لسرعة الضوء في التطور في جميع المجالات وعلى أعلى المستويات في فترة لايمكن أن تكون إلا فترة إعجازية. فبمقارنة بسيطة جداً بما حققته المملكة في السنوات القليلة الماضية نجد الطفرة النوعية في كل المجالات من تطور إقتصادي عالمي وتجاري محلي وثقافي ورياضي وسياحي وإجتماعي وسياسي وعلمي.
وبإطلالة بسيطة على المُنجزات السعودية في هذه الفترة البسيطة نجد أن المملكة العربية السعودية قد خطت خطوات كبيرة في تسهيل الحصول على الخدمات الصحية وخفض معدل الوفيات، والإهتمام بالطفل والمرأة ، وفي مجال التعليم على أعلى المستويات. وارتفاع نسبة الممارسين للرياضة، وارتفاع نسبة تملّك المساكن.كما كان هنالك إهتماماً بالغ الوضوح في إرتفاع عدد المواقع التراثية القابلة للزيارة في المملكة العربية السعودية والذي يساهم في زيادة الناتج القومي في مجال السياحة. وطبقاً للرؤية الحديثة فلقد قطعت المملكة شوطاً كبيراً في تسهيل السياحة ، وإطلاق الفعاليات الرياضية والثقافية.وزيادة الفعاليات الترفيهية.
كما ساهم سرعة الأداء الحكومي والخدمات التكنلوجية بتسهيل المتطلبات اليومية للمواطن، والخروج من عُنق البيروقراطية، وفتح المجالات لخلق الوظائف للشباب السعودي.
كما كان للمملكة العربية السعودية وبرؤيتها الشابة الحديثة الإهتمام الكبير في الحفاظ على البيئة وخفض إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون المُضر بالبيئة على المستوى الكوني.
كما تضاعفت أصول صندوق الإستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية والذي أدى إلى نمو تدفقات الإستثمار الأجنبي المباشر في السعودية، وكذلك إطلاق مشروعات كبرى لتساهم في رفاهية المجتمع وتوفير الوظائف وجذب الإستثمارات العالمية، ومن أهمها مشروع نيوم، وكذلك نمو نسبة الناتج المحلي غير النفطي .
وعلى الصعيد المحلي الإجتماعي فلقد بات واضحاً زيادة مشاركة المرأة السعودية في القوى العاملة، والمجالات السياسية والعلمية والرياضية. وأخذت المرأة الدور الريادي والقيادي في المملكة العربية السعودية.
لاشك أن هذا التطور السريع كان نتيجة لرؤية شابه طموحة جريئة لم تكن تعبأ بالنقد السلبي والآراء المُتطرفة بل شقت طريقها رغم كل العراقيل وبات واضحاً الدور الريادي للملكة العربية السعودية في المحافل الدولية.
إن سرعة الأداء الريادي للقيادة الشابه قد جاوز سرعة الضوء مقارنةً بالتحديات المحلية والإقليمية والدولية ، ولا نُبالغ بمدى إعجابنا وفخرنا بكل التطورات والإنجازات التي تحدث في المملكة العربية السعودية.
نعم إنها المملكة العربية السعودية بسرعة الرؤية ٢٠٣٠ ميلاً في الدقيقة.
تغطية ذات صلة
مواضيع ممكن ان تعجبك
ترقب عالمي لنزال "The Last Crescendo"...
- 03/02/2025
وفاة الأمير محمد بن فهد: المملكة تودّع...
- 29/01/2025
نجوم العالم في Joy Awards 2025: أجواء...
- 19/01/2025
راتب خيالي لرونالدو: كيف يغير النجم ال...
- 16/01/2025
ترقب عالمي لنزال "The Last Crescendo"...
- 03/02/2025
وفاة الأمير محمد بن فهد: المملكة تودّع...
- 29/01/2025
نجوم العالم في Joy Awards 2025: أجواء...
- 19/01/2025
راتب خيالي لرونالدو: كيف يغير النجم ال...
- 16/01/2025
الشباب يقلب الطاولة والخلود يصدم الأهل...
- 15/01/2025
ترقب عالمي لنزال "The Last Crescendo"...
- 03/02/2025
وفاة الأمير محمد بن فهد: المملكة تودّع...
- 29/01/2025
نجوم العالم في Joy Awards 2025: أجواء...
- 19/01/2025
راتب خيالي لرونالدو: كيف يغير النجم ال...
- 16/01/2025
فيديوهات
جميع المواضيع
هل ترى أن التحول الرقمي يمكن أن يسهم في تحسين كفاءة أعمال الشركات؟
نعم
80%
لا
20%
مع أم ضد التعليم عن بعد؟
نعم
67%
لا
33%
Do you have iPhone 12
نعم
50%
لا
50%
جميع الحقوق محفوظة للكون بزنس © 2023