كتب: أمين الغرقان
نائب رئيس مجلس الادارة
يحل اليوم الوطني الـ93 للمملكة ليجدد ذكرى لوطن شامخ وشعبٌ شغوف وطامح، أسسها الملك عبد العزيز ورجاله الأوفياء، خطوات و ملامح للمملكة العربية السعودية ساطعة في قلب راية التوحيد.
نحتفل في كل عام في 23 سبتمبر باليوم الوطني، وما يزيد البهجة في الإحتفال هو أننا نشهد السجل الحافل بالإنجازات على مختلف الأصعدة، مسجلة نجاحات تنموية ضخمة جعلت المملكة في مصاف الدول المتقدمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان.
تمثل رؤية المملكة 2030 الطموحة وبرامجها الوطنية التي تقود البلاد إلى تحقيق قفزات ونجاحات حضارية متعددة في جميع المجالات، حيث أبرزت الرؤية سمات عهد حضاري وتنموي مزدهر أسهم في التنمية الشاملة ووظف كافة الإمكانات والطاقات لتحقيق مستقبل أفضل، لمشاريع عظيمة ومنفردة ومثالاً لا حصراً (القدية، والبحر الأحمر، ونيوم،) شاهدة على ذلك النمو، ومجسدة لرؤية زاخرة بدلائل على تفردنا على العالم من حيث التطور الذي يشهد به العدو قبل الصديق.
حكومة همها شعب وشغفها كرامته ورقيه وتطوره وإعزازه وخير برهان الرعاية بالشباب بإعتباره ثروة وعماد للوطن، دعمته بالإبتعاث للخارج والترفيه بالداخل، كما عززت الدولة رعاها الله دور المرأة في المجتمع السعودي والعربي والعالمي، من خلال برنامج «التحول الوطني 2020» الذي عمل على تمكين المرأة من إلى وصولها للوظائف العليا وما دونها، الأمر الذي صنع البهجة للمرأة السعودية من خلال الكثير من القرارات ذات الصلة، كما وضع بالرؤية خطة طموحة وشاملة تهدف بالإرتقاء بجميع الألعاب الرياضية، استكمالاً لمسيرة النمو والرقي بالوطن والمواطنين.
