بادرة الخير للشعب المغربي

 يدخل المغرب مرحلة جديدة من عهده بعد اكتشاف أكثر من ملياري برميل من احتياطات النفط في حقل "إنزكان" قبالة سواحل مدينة أغادير الجنوبية على مساحة تزيد عن 11 ألف كيلومتر مربع.
وكان المغرب قد بدأ منذ عدة سنوات ماضية إلى عقد شراكات مع عدة شركات مختصة بالتنقيب من أجل اكتشاف ما خبأته بواطن الأرض لديهم من كنوز طبيعية قد تغيّر مستقبله الاقتصادي وتجعل منه ثورة في عالم الموارد القابلة للإستغلال وتزيد من موارد الدولة وخفض عجز الموازنة بالإضافة إلى الاعتماد الأكبر للدولة على المصادر والمشتقات الداخلية مما يخفف من فاتورة واردات الطاقة من الخارج.
واتّخذ المغرب خطوة تشجيعية من أجل جذب استثمارات الشركات الأجنبية المختصة بعمليات التنقيب وهي الإعفاءات الضريبية لمدة عشر سنوات لتلك الشركات التي تصل إلى اكتشافات نفطية.
إن هذا الاكتشاف سوف يغير الكثير في البلاد بالأخص على صعيد احتياجات الطاقة من الخارج والتي تبلغ حوالي ٩٠% من الاحتياجات الخاصة للاستهلاك في المغرب، أما على الصعيد النفطي فهناك آمال كبيرة بانضمامه إلى نادي الدول المنتجة للنفط "أوبك"، فعسى أن يكون هذا الاكتشاف بادرة خير كبيرة للشقيق المغربي وآماله المتجددة.


أخر إصدار من مجلة الكون بيزنس
تويتر
LinkedIn
Poll

هل ترى أن التحول الرقمي يمكن أن يسهم في تحسين كفاءة أعمال الشركات؟

نعم

80%

لا

20%

نعم

لا

مع أم ضد التعليم عن بعد؟

نعم

67%

لا

33%

نعم

لا

Do you have iPhone 12

نعم

50%

لا

50%

نعم

لا

جميع الحقوق محفوظة للكون بزنس © 2023