نورة حمد الشبل
حائل - الكون بزنس
تجربة مميزة في قلب حائل
في عالمنا العربي، حيث تلتقي التقاليد العريقة بالحداثة، تبرز شخصيات يُشهد لها بالتميز والقدوة في مختلف المجالات، سواء الاجتماعية أو الإنسانية. من بين هذه الشخصيات، تضيء اسم الشيخة سامية اليحيا، التي تعد نموذجاً رفيعاً يجسد معاني الكرم والعطاء والضيافة الأصيلة، لتصبح واحدة من أبرز الوجوه الإنسانية التي تُضيء مدينة حائل.
الشيخة سامية اليحيا هي إحدى الشخصيات الفاعلة في مجتمعها، حيث تجمع بين الأصالة العربية المتمثلة في النبل والرفعة، وبين روح المبادرة والتطور التي تواكب بها مقتضيات العصر. إن حضورها البارز وشخصيتها الفائقة التميز تعكسان صورة من القوة والعطاء المستمر، فهي لا تقتصر على العطاء الشخصي، بل لها دور متميز في تحفيز ودعم المبادرات المجتمعية التي تعكس قيم التعاون والتضامن بين أبناء المجتمع.
في زيارتنا لمدينة حائل، حيث استضافتنا الشيخة سامية اليحيا، كانت تجربتنا أكثر من مجرد زيارة بل هي درس في معنى الكرم الأصلي وحسن الاستقبال. استقبلتنا بأقصى درجات الحفاوة والترحاب، ووفرت لنا أجواء من الراحة التي جعلت من كل لحظة تمر هناك ذكرى لا تُنسى. تعكس استضافتها طابعاً خاصاً من العناية الرفيعة بالتفاصيل، مع الحرص على تقديم كل ما يضمن راحة الزوار وامتاعهم بأصالة مدينة حائل وتاريخها العريق.
![](../../img/17362360722.jpeg)
مدينة حائل، التي تحتضن في ثناياها العديد من قصص الحضارة والتاريخ العربي الأصيل، تشتهر بكرم أهلها وحسن ضيافتهم. فهي تعد واحدة من أبرز مدن المملكة التي تحمل بين جنباتها روحاً من الأصالة والتقاليد العربية العريقة، مما يجعل الزائر يشعر وكأنه جزء من هذه الأسرة الكبيرة التي لا تألو جهداً في الترحيب بكل من يطرق أبوابها. وفي هذا الإطار، تجسد الشيخة سامية اليحيا بحق هذه السمات الأصيلة لمدينة حائل، مما يجعلها رمزاً من رموز الكرم والجود الذي يتميز به أهل المنطقة.
إن تجربة زيارتنا تحت ضيافة الشيخة سامية اليحيا لم تكن مجرد تجربة سياحية، بل كانت مناسبة للتعرف عن كثب على جوهر الثقافة الحائلية التي تتسم بالطيبة، التواضع، والإنسانية. كانت استضافتها درساً في معنى النبل والرقي، إذ لم تقتصر على تقديم المأكل والمشرب فحسب، بل كانت تفيض بتلك الروح الإنسانية التي تضع الإنسان في أولى أولوياتها.
![](../../img/17362360723.jpeg)
كما أن هذه الزيارة قد أكدت لنا كيف أن الشيخة سامية، بكل ما تحمل من خصال إنسانية، تساهم في نشر القيم النبيلة التي تعكسها مدينة حائل عبر أجيالها المختلفة.
تجربة استضافتنا في مدينة حائل لم تكن فقط مناسبة للاستمتاع بكرم أهلها، بل كانت درساً في العطاء المتواصل والحرص على رفعة المجتمع. إن دور الشيخة سامية في تعزيز هذه القيم والعمل على نشرها لا يمكن تجاهله، فهي تسهم في خلق بيئة مجتمعية تنبض بالحيوية والنمو
نشكرها جزيل الشكر وأسرة اليحيا والعمار على استضافتهم الرفيعة، ونعرب عن تقديرنا الكبير لهم ولأهل حائل الكرام.