الرياض - الكون بزنس
في تطور ملفت للنظر، تأتي المملكة العربية السعودية في المركز الثاني ضمن مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية العالمي، الذي يتابع أداء اقتصادات 169 دولة. وفقًا للإعلان الأخير من الاتحاد الدولي للاتصالات، سجلت المملكة تقدمًا رائعًا، حيث ارتقت بمركزها بنجاح بمقدار 10 مراكز داخل مجموعة العشرين. يُعد هذا الإنجاز إشارة إلى التطور الاقتصادي والتكنولوجي الذي تشهده المملكة.
تعكس هذه النتائج تطورًا لافتًا، حيث أكد محمد سياف آل خشيل، رئيس اللجنة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات باتحاد الغرف السعودية، في مقابلة حصرية مع "العربية Business" أن هذا التقدم يعكس المكانة المتقدمة التي وصلت إليها المملكة في الفترة الأخيرة. وأكد أن هذا الإنجاز يبرز قوة البنية التحتية، والتكنولوجيا المعلوماتية، وجودة الخدمات الاتصالية في المملكة.
وفي سياق متصل، أضاف آل خشيل أن المملكة استطاعت تحقيق هذا التقدم البارز بفضل ضخ استثمارات تجاوزت 96 مليار ريال خلال الست سنوات الأخيرة. هذه الاستثمارات الضخمة لها دور هام في تعزيز مكانة المملكة داخل مجموعة العشرين وتعزيز تفوقها في قطاع الاتصالات والتقنية.
لا يمكن تجاوز حجم النجاح الذي حققته المملكة إلا بالنظر إلى قطاع الاتصالات الذي يعد الأكبر والأسرع نموًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. يتميز هذا القطاع ببنية تحتية رقمية متقدمة ومتجددة، ويشهد انتشار الإنترنت بنسبة تصل إلى 99%.
تحمل هذه الإنجازات الحديثة والتقدم الواضح في مجال الاتصالات والتقنية معاني إيجابية لمستقبل المملكة العربية السعودية. ومع التزام دائم بالتحسين والتطوير، يُظهر هذا التقدم البارز أن المملكة على الطريق الصحيح لتعزيز مكانتها كقوة اقتصادية رائدة على الساحة الدولية.