دبي - الكون بزنس
كتب / د.عادل عبدالله
دمتِ فخرًا للمسلمين وعزًا. عاشت المملكة نورًا ساطعًا، وبهمة عالية صنعت التميز وما زالت تصنع الإبداع والابتكار. لقد ألهمت المنجزين العطاء والبناء، فكل يوم وأسبوع وشهر وعام وأنتِ بخير وأمن وأمان وسلام.
أصبحت المملكة تعانق السماء مجدًا، وتحتضن السحاب فخرًا وعزًا. دمتِ يا مهبط الوحي حبًا وعشقًا للمحبين للخير.
نحن نفخر بعقيدتنا وهويتنا وقيمنا ومنجزاتنا وحبنا للخير. إنسانيتنا تملأ أنفسنا عزًا وفخرًا، ومع كل كلمة طيبة نرقى ونرتقي بأنفسنا وبمجتمعنا. لنقف جميعًا بصوت واحد لأجل حب الوطن، انتماءً وولاءً.
أنعمتِ بالعز والمجد والرخاء، نعم يا مملكة العطاء لقد شغفتِ قلبي حبًا. أنتِ مهبط الرسالة وقبلة المسلمين وبلد التوحيد، وقد تجاوزتِ بإشراقتك مقاييس الحضارات. دمتِ عزيزةً، وسلمتِ من كل المحن، حكومةً وشعبًا، وبقيتِ رمزًا للشموخ على مر الزمان.
حب الوطن ليس كلمات تُقال أو عبارات تُكتب، بل الأعمال تسبق الأقوال، وهكذا هي المملكة، أدامها الله وحفظها من كيد الكائدين. شكر الله سعيها لخدمة أبنائها ومقيميها والمسلمين. ستظل دومًا للخير، حفظها الله من كل مكروه، فهي محروسة بإذنه.
اليوم هو يوم عرسك واحتفالك، فتغنّي كما شئتِ، والمستقبل لكِ. دمتِ سالمة يا بلدي من كل شر، يا وطن الخير.