حقيقة الطاقة البديلة في المملكة

تزداد الحاجة إلى مصادر الطاقة يوما بعد يوم في ظل التوسع العمراني الحاصل والزيادة السكانية، ولكن تلك المصادر لا بد لها من النفاذ ولو بعد وقت طويل بالأخص النفط فلا بد من إيجاد مصادر أخرى غير ذلك منها استخدام الغاز لإنتاج الطاقة أو حتى استغلال المصادر المتجددة من الهواء أو الشمس أو المياه، وبالفعل فقد أعلنت وزارة الطاقة السعودية عن تخصيص قطعتين أرض بهدف إنتاج الطاقة المتجددة وتبلغ مساحتهما حوالي ١٢ مليون متر مربع حيث ستطور محطتان لهذا الغرض بسعة ٦٠٠ ميغاوات في المدينة الصناعية الثالثة بجدة، والمدينة الصناعية برابغ، وذلك في اعتماد التنويع في إنتاج الطاقة بين الغاز والطاقات المتجددة الأخرى بشكل أكثر كفاءة وأقل كلفة في إنتاج الكهرباء، وبحلول عام ٢٠٣٠ سوف تشكل الطاقة المتجددة حوالي ٥٠% من مزيج الطاقة لإنتاج الكهرباء، ونقلا عن وكالة الأنباء السعودية "واس" فإن مشروعات الطاقة المتجددة أحد ركائز الاقتصاد الدائري للكربون، الذي تبنته المملكة ودعمته خلال رئاستها مجموعة العشرين العام الماضي، بهدف خفض الانبعاثات من قطاع الطاقة في المملكة.
ويتم توفير أفضل الشروط من أجل إتمام هذا المشروع الثوري والمتطور، حيث تتم دراسة أفضل المواقع من قبل فريق فني سعودي متخصص، من أجل تحصيل أفضل النتائج بأعلى الكفاءات والإمكانات.


أخر إصدار من مجلة الكون بيزنس
تويتر
LinkedIn
Poll

هل ترى أن التحول الرقمي يمكن أن يسهم في تحسين كفاءة أعمال الشركات؟

نعم

80%

لا

20%

نعم

لا

مع أم ضد التعليم عن بعد؟

نعم

67%

لا

33%

نعم

لا

Do you have iPhone 12

نعم

50%

لا

50%

نعم

لا

جميع الحقوق محفوظة للكون بزنس © 2023