تابعت بشغف اللقاء الخاص مع ولي العهد السعودي سمو الأمير محمد بن سلمان مع الإعلامي عبد الله المديفر، من خلال برنامجه "الليوان" المذاع على فضائية "روتانا خليجية"، حيث تألق سموه لينتزع الإعجاب والتقدير عالميا بهذا المستوى الفكري والقدرة على الاستشراف والتخطيط ودعم جهود التنمية، بكل أمانة خطف سموه عقول وقلوب الجماهير العربية والعالمية بطرحه كونه قائد فذ وملم بأدق التفاصيل، وزادني انبهارا أكثر ما قدمه من تفاصيل محددة في كافة مناحي الحياة ؛ وأبرزها العزم والإصرار على متابعة رؤية 2030 بكل ثقة والوقوف على انجازاتها والتعامل مع تحدياتها، والربط الواقعي بين احتياجات المجتمع والتنمية ولغة الارقام التي تحدث بها.
الانجازت سبقت التوقعات وبنيت على أسس ثابتة :
١- الاهتمام والمتابعة والاشراف المباشر والدائم من أعلى مستويات المسؤولية .
٢- فريق عمل متخصص ومستشارين صالحين مؤمنين بالرؤية والواجبات المنوطة بهم حيث أنها تتابع وتقيّم وتقدم التقارير وتتابع المسار وتصوّب الأهداف.
٣- الابقاء على من انيط به العمل لغاية انجازه والوصول الى الأهداف المطلوبة والاستمرارية في التنفيذ حتى لو تغير المسؤول، وتحفيزه للعمل من أجل الوطن ومستقبله وليس من أجل الراتب.
٤- الاستعانة والاستفادة بأصحاب الخبرة، المعرفة، الكفاءة، والقدرة والدراية والعقول من شتى دول العالم والمقرون بحسن الإدارة والأمانة في العمل والإنجاز وأهمية الشغف في المسؤول.
٥- الاستفادة من كافة الموارد والإمكانات المتاحة.
٦- التخطيط والمتابعة والتقييم للوصول الى الأهداف هو طريق النجاح بدلا من العشوائية.
٧- ابتعاث آلاف الطلبة السعوديين الى أرقى الجامعات العالمية وأعرقها والاستفادة من كافة الخبرات والتجارب.
٨- الاستعانة والاستفادة من كافة خدمات التكنولوجيا والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
النتائج الأولية :
١- زيادة المصداقية والثقة بقوة الاقتصاد السعودي وازدهاره من قبل أصحاب رؤوس الأموال المحلية والدولية.
٢- توفير الوقت والجهد والمال على المواطن والمقيم، حيث لا حاجة لمراجعة اي دائرة حكومية لأي سبب كان، لأن نظام "أبشر" سهل، من تجديد رخصة القيادة حتى جواز السفر، بالاضافة لنظام توكلنا و صحتي يتابعك باللقاح و يهتم بشؤونك الصحية.
٣- أصبح المواطن والمقيم يعيش واقع ملموس يتحدث عن الانجاز الذي يتحقق والمنتظر تحقيقه في السعودية؛ فعلاً لا قولًا؛أصبحت السعودية مختلفة، وأبسط ما يدل على ذلك إدارة ملف كورونا بطريقة ملفتة ومريحة.
٤- ارتفاع الغطاء النباتي في السعودية خلال السنوات الأربع الماضية بنسبة 40%، حيث أن الاهتمام بالبيئة له أثر مباشر على السياحة واستقطاب رؤوس الأموال.
٥- تم تأسيس البنية التحتية التمكينية، وبناء الهياكل المؤسسية والتشريعية ووضع السياسات العامة، وتمكين المبادرات، بينما في مرحلتها التالية سيكون التركيز على متابعة التنفيذ، ودفع عجلة الإنجاز وتعزيز مشاركة المواطن والقطاع الخاص بشكل أكبر.
٦- خفض البطالة ل 11% في العام الحالي، ثم مواصلة خفضها في الأعوام القادمة للمعدل الطبيعي ما بين 7% إلى 4%، من خلال الاستفادة من القطاع السياحي لاحقًا .
٧- أصبحت المملكة العربية السعودية وجهة المستثمرين من كافة دول العالم.
٨- تغيرت النظرة العالمية عن السعودية بأنها فقط بترول إلى دولة الفرص والمشاريع الاستراتيجية الكبرى ونيوم مثالاً.
من المؤكد أصبحت المملكة هي مارد الشرق الأوسط الاقتصادي، حيث أنها الدولة الوحيدة التي لديها كافة الأدوات لأن تكون مارد و عملاق المنطقة في كافة المجالات، كما هي النمور الآسيوية او الصين في الشرق الأقصى، على أن يستمر الانجاز بمؤشرات حيوية تتطور يومياً وباستمرار عبر الممارسة، و تتابع وتمضي في نفس الخطة ومن خلال فريق العمل من أصحاب الخبرة والكفاءة والأمانة والشغف على أن يكون متحد ومتجانس ويسعى باستمرار لخلق حلول لتحقيق أعلى مستويات الإنجاز، وأن يكون لديه صلاحيات غير قابلة للنزع.
يزداد إعجابي يوما بعد يوم برؤية ٢٠٣٠، وقد لمست آثارها الايجابية على الحياة هناك من خلال زيارات لي برفقة مستثمرين إيطاليين و أوروبيين الى المملكة العربية السعودية؛ حيث أشاروا إلى أن السعودية هي الدولة الريادية الأولى في الاقليم، ومن الملاحظ بأنها تتقدم بخطى ثابته نحو المستقبل، بتجربتها الفريدة والشجاعة من نوعها، وآمل أن تتبع دول المنطقة خطى السعودية في تجربتها الريادية و خطتها العملاقة.
فخورين بالمملكة العربية السعودية على هذا الانجاز والتميز ، ونرجو الله أن نرى ذلك في كل الشرق الأوسط، فالتنمية والإزدهار والنمو الإقليمي منفعة للجميع.
خالد صفران
Safran Khaled
Public relations 3polis Italy
ksafran@3polis.co.uk
