سمو ولي العهد محمد بن سلمان رؤية بين تحديات و واقع

بقلم المستشارة عبير الصلاحات
رؤية ٢٠٣٠ رؤية حملت بين طياتها كثير من أحلام وطموح شباب المملكة العربية السعودية ووقفت عند كثير من تحديات داخلية وخارجيه مابين مؤيد ومعارض ولكن هذه التحديات ماكانت الا دافع اكبر للأمير الشاب ان ينهض ببلده ويضعها على خريطة العالم كأهم وجهه ثقافية وفنيه وترفيهيه وسياحية حيث وعد شعبه ان لن يكون مورد المملكة الوحيد هو النفط فقط وعد وحقق الوعد وها نحن الآن نرى المملكه العربيه السعوديه اصبحت البوصلة الثابته في العالم وجعلها قلب العالم النابض المتجدد.
منذ توليه ولاية العهد، نجح الأمير محمد في إدخال إصلاحات اجتماعية كبرى في المملكة المحافظة، متعهدا بنقلها إلى كنف "الإسلام المعتدل"، ففتح أبواب الترفيه والسياحة وسعى لجذب المستثمرين الأجانب لتنويع مصادر اقتصاد بلاده المرتهن للنفط.
وهذا أكسبه شعبية كبيرة في الشارع السعودي إذ سمحت الإصلاحات لآلاف النساء بالقيادة والعمل في القطاع العام ووفرت دخلا إضافيا ومتنفسا ترفيهيا أمام الأسر السعودية.

استطاع الأمير الشاب محمد بن سلمان ولي العهد ان يجعل الاعلام الدولي يلتفت للمملكة بقوة إيجابية كبرى لم يستطع حتى الاعلام المعارض الوقوف أمام إنجازاته التي لم تكن وعود صعبة التنفيذ فوضع خطة زمنية لكل مبادرة ومشروع وسابق الزمن لينهض بالمملكة على جميع الاصعده وكأنه يوجه رساله ويتحدى اصراره ان المملكة تنتفض من جديد بثوب جديد وكانها عروس بكر يستلذ باكتشافها.
من أهم الملفات التي عمل عليها ولي العهد هو ملف الحقوق الإنسانيه والمراه حيث نجد ان المملكة العربية السعودية الآن تكاد تكون الدولة الاولى في الوطن العربي الاكثر أمانا واستقرار وعدلا بين جميع سكانها دون التمييز بالون او عرق او جنس.
محمد بن سلمان هو سيكولوجية عصرية مدنيه صعب ان تتكرر بهذا الزمان رجل المستحيل بل لم يبقى مستحيل بعصره رجل سياسي لم يلتفت يوما للشعبيه الوهميه بقدر ان يلتفت لمصلحة بلده وابنائها
هنا درس في الأخلاق والاحترام والتقدير، قلتها وسأقولها مرارًا أن الأمير محمد بن سلمان يعيد صياغة البروتوكول وفق منطق الاحترام والتقدير
كما لم يكتفي الأمير الشاب بالاصلاح السياسي داخل حدود المملكة بل سعى لقومية عربية خليجيه برؤى عصرية للنهضه بالخليج العربي من جديد حيث صرح ان "زيادة وتيرة التنسيق وتوحيد الإجراءات الخليجية على أعلى المستويات تعد أكثر أهمية في وقتنا الراهن، وذلك حتى نحقق قولاً وعملاً الأمن الصحي والاقتصادي والبيئي لكل مجتمعاتنا الخليجية.قدر هذه المنطقة من العالم العربي أن تقود قطار التغيير، فعلى مدى سنوات طويلة كانت دول الخليج هي مركز الأعمال والتجارة، وأغلب العالم العربي يقتات على أسواقها، إما من تحويلات عامليه أو من تجارتها معه"

مضيفاً ان "الاقتصاد العفوي والأبوي الذي اعتمدته دول الخليج طوال أكثر من سبعين عاما ليس على أبنائها فقط بل وحتى على العالم العربي ولى إلى غير رجعة، ليس لأنه لا يناسب اقتصاد السوق العالمي الحالي، بل لأن التحديات أكبر من حملها وأكبر من المجاملة عليها".
هنيئا للمملكة بشبلها الباسل الأمير محمد بن سلمان
بعد ذلك تقف كل الكلمات عاجزه عن التعبير


أخر إصدار من مجلة الكون بيزنس
تويتر
LinkedIn
Poll

هل ترى أن التحول الرقمي يمكن أن يسهم في تحسين كفاءة أعمال الشركات؟

نعم

75%

لا

25%

نعم

لا

مع أم ضد التعليم عن بعد؟

نعم

67%

لا

33%

نعم

لا

Do you have iPhone 12

نعم

50%

لا

50%

نعم

لا

جميع الحقوق محفوظة للكون بزنس © 2023