بقلم سلمان الحنيفات....
يقول المتنبي: وَكلٌّ يَرَى طُرْقَ الشّجاعَةِ والنّدى وَلكِنّ طَبْعَ النّفْسِ للنّفسِ قائِدُ، نَهَبْتَ منَ الأعمارِ ما لَوْ حَوَيْتَهُ لَهُنّئَتِ الدّنْيَا بأنّكَ خَالِدُ ، فأنْتَ حُسامُ المُلْكِ وَالله ضَارِبٌ وَأنْتَ لِواءُ الدّينِ وَالله عَاقِدُ.
تتلعثم الكلمات أمام من جمع كل صفات الملوك لتتعلق بحبه قلوبنا وتتغزل بإنجازاته بنات افكارنا الاهداء لسمو سيدي الامير محمد بن سلمان حفظه الله وامد في عمره.
رؤية سمو ولي العهد لمستقبل هذا الوطن ، والتي تسعى لاستثمار مكامن القوه التي حباها الله بها، من موقع استراتيجي متميز، وقوة استثمارية رائدة، وعمق عربي وإسلامي، حيث تولي القيادة لذلك كل الاهتمام، وتسخر كل الإمكانات لتحقيق الطموحات،بدعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
الرؤيا وقصة النجاح التي اطلقها ولي العهد محمد بن سلمان عام 2016 لا يمكن ان تتحقق الا اذا كام هناك قائد يدفع عملية التغيير إلى الأمام،وان الاهداف لا تتحقق الا بالعمل.
دائمًا ما تبدأ قصص النجاح برؤية، وأنجح الرؤى هي التي تُبنى على مكامن القوة، هكذا أَكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، ونائب رئيس مجلس الوزراء، و خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصانع خطط الرؤية من أجل المستقبل
وكأن لسان حال ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان يقول خلقت لتبذل لا لتذبل اصنعوا من بخار أحلامكم أحلام أخرى وواجهوا الحياه والظروف بألف قوه هذا الرجل وشعبه الوفي طموحهم عنان السماء.
إن رؤية ولي العهد ان تكون المملكة العربية السعودية دولة قوية مزدهرة تتسع للجميع، دستورها كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومنهجها الوسطية،ترحب بالكفاءات من كل مكان، وسيلقى كل احترام من جاء ليشاركها البناء والنجاح .
سمو التواضع سمو الفخر سمو العز ولي العهد الامير محمد بن سلمان امضي للقمة وعين الله ترعاك.
رؤية سعودية مستدامة بعيون مليكها وولي عهده
