كتب : محمد العيسى
CEO
Alissa3m@gmail.com
لطالما رسم رجل الأعمال الدكتور عبدالله بن علي السيهاتي على محيّانا نظرة أمل بكل رجل معطاء في هذه البلاد، حيث يسعى من دون منة على بذل ما يقتدر عليه في خدمة كل من لاذ بيديه المعطاءتين، ويتحدى الزمن في تذليل الصعوبات على أبناء مدينته سيهات بالأخص، ووطنه لأنه يعتبر ذلك واجبا على كل امرء قادر على ذلك.
اتّسع صدره الرحب لكل المحبين فاستضافهم في مزرعته في سيهات، يتقدمهم رجل الأعمال سالم بلحمر ورجال اعمال واعلامين والفنان القدير علي السبع والفنان التشكيلي عبد العظيم الضامن، وتخلل ذلك اللقاء حفل تكريم بمناسبة حصوله على شخصية العام وتعيينه سفيرا للسعادة من قبل ملتقى المحبة والسلام لعام ٢٠٢١م.
لقد كان هذا الحفل مثاليا في توقيته؛ إذ أنه قام بتعزيز روابط المجتمع بمختلف شرائحه، بالأخص بعد مشاهدة العرض المسرحي السريالي الذي قام بتقديمه نخبة من الفنانين منهم عبد العظيم الضامن وأروى عبد الإله وعبدالله الرويعي تحت إخراج المبدع الأستاذ معتز العبدالله، بالإضافة إلى عزف الفنان الموهوب فاضل معتز على العود حيث توشّح المكان بجو عابق بالألفة والمحبة.
أجمع كل من حضر اللقاء على عبقرية فكرة المسرحية، والتي تشكل تحديا كبيرا في ربط أواصر الأخوة العرقية والتي باتت عند بعض الأشخاص حروبا ضارية، ولقد شدد مخرج المسرحية على جعل هذه الأيقونة غيمة عاطفية؛ تمر فوق رؤوس المشاهدين فتؤثر على قلوبهم، ويستجمع كلا منهم صورا لإخوانهم، فيعود بهم الحنين إلى أيام الطفولة، وتنساب الذكريات فتختلط دموع ألم أو فراق أو اشتياق.
إن كرم أبانا الروحي أخجل كل من استضافه في يوم من الأيام، لأنه هو السباق دائما إلى الفعاليات الاجتماعيه والخيرية والإنسانية باختلاف أهدافها، ومما يبدو أنه هو الداعم القوي والسند الأكيد للفن على اختلاف أنواعه، لأن ما أظهره الفن أثناء هذا اللقاء كان مبررا أساسيا لأهميته في حياة كل فرد منا، وعليه فإن دعمه هو واجب علينا بعد إعادة النظر في كيفية تفكيرنا تجاهه.وبصفتي مشاهد لهذا العرض المسرحي الجميل للمرة الثانيه اتوقع وصلوهم بهذا العمل الى العالميه ...
اذا وجد الدعم وتطويره للافضل ...
