بخبرتها ومؤهلاتها التجميلية ابتدأت رحلة شهرتها التي سطعت بين فتيات المملكة ومحبات الجمال والتحوّل الخارجي التي تظهره مستحضرات التجميل من خلال اللمسات الخاصة بأنامل كل (ميكب أرتيست).
سمر صافي، ابنة المملكة العربية وعاشقة الألوان والرسم منذ بدأت مخيّلتها بخطّ طموحها المبهم، هي لم تكن تتوقع في أول صباها أن تصل إلى هذه المرحلة من الشهرة ولا إلى الإبداع الجمالي الذي عاينّاه بعد اكتمال موهبتها، فقد تعلّمت الكثير في مجال التجميل وشاركت في العشرات من الدورات التي صقلت موهبتها بشكل عملي ومباشر، ثم نالت شهادة الماجستير من الخبير بوبا للتجميل، وصار لها اسم خاص بحلمها، تدير دورات خاصة بها وتشارك في المعارض والمهرجانات تحت اسم مدرب دولي معتمد.
إن هذا النوع من العمل هو من أصعب ما يمكن تجربته على الأشخاص، باعتباره يعتمد كليا على موهبة خبير التجميل وذوق الزبون، بالأخص إن كانت من أصحاب الذوق الصعب، لذلك لا يمكن الحكم على هذا العمل إلا بأنه فنّ لا يختلف عن رسم اللوحات بالألوان الفخمة والمناسبة لكل موضوع، كذلك الأمر بالنسبة لهذه الفنانة التي تعبّر عما تراه في وجوه السيدات بأجمل وأرقى أنواع المستحضرات تماشيا مع ملامحهنّ وما يليق بكل واحدة منهنّ.
فمن يرى النتائج المذهلة التي تحققها بعد معاينتها لجمال السيدات؛ يعتقد أن سحرا ملكيّا أصابهنّ، فتزهر المئات من تحت أيديها براعم من جنّة، وتتالّق كل واحدة منهنّ على الأسلوب الذي تراه مناسبا لها، وكل ذلك بأسعار خيالية لا يمكن مقارنتها حتى مع نظيراتها في التجميل اللواتي لا يعتبرن من مشاهير التجميل عكسها.
وقد وصلت سمر إلى شخصيات كثيرة معروفة ومن بينها مؤثرات الجمال في الوطن العربي والتقت العديد من الفنانات ومشاهير التواصل الاجتماعي مثل المطربة جميلة بداوي المجال والمبدعات منى النعمان والعنود يماني...كما شاركت في أوبريت اليوم الوطني الأول بالمنطقة الشرقية لثلاثة أيام على التوالي وكانت المسؤولة عن إطلالة ما يقارب ثلاثين مودل وفنانة في تلك المناسبة.
