الكون بزنس
كتب / محمد العيسى
كريستيانو رونالدو ليس مجرد لاعب كرة قدم، بل هو قدوة وإنسانية متجسدة. مشهده الأخير مع الطفل الذي بكى من شدّة الفرح عند احتضانه، يكشف عن جانب آخر من شخصيته؛ جانب التواضع والرحمة التي تسبق الألقاب والبطولات.

رونالدو لم يكن قدوة للصغار فحسب، بل أيضاً للاعبين الكبار الذين يرون فيه مثالاً للالتزام، الشغف، والتفاني في خدمة ناديه. داخل الملعب يبدع بفنه وأهدافه، وخارجه يترك بصمات إنسانية خالدة.

وعلى الرغم من بلوغه الأربعين عاماً، يواصل العطاء وكأنه في بداية مشواره، ليؤكد أنه ظاهرة كروية نادرة تُدرّس في عالم الرياضة، حيث اجتمع فيه الفن، الطموح، والإنسانية في آن واحد.