لوحة المحبة والسلام لسفير العطاء

كتب : عبدالعظيم محمد الضامن

حينما وصلتني الدعوة الكريمة من رجل العطاء الدكتور عبدالله السيهاتي لحضور حفل تكريم ادارة نادي الخليج بسيهات بمناسبة الصعود للدرجة الأولى في مجلسه العامر ، انتابني الكثير من السعادة ، لأعيش نشوة الفرح بسيهات الحبيبة .
سيهات التي لازمتني منذ طفولتي مع أجمل الأصدقاء ، كنا أطفال تجمعنا الكشافة والمعسكرات ، واستمرت علاقتنا حتى الجامعة ، وهناك في جامعة الرياض التقينا من جديد وكانت الصحبة أكبر ، وهنا لابد من القول بأنني لأول مرة دخلت ملاعب كرة اليد لصداقتي الجميلة بأهل سيهات ، واستمرت تلك العلاقة بحب مع الجميع حتى اليوم ، وأتذكر قبل خمس وثلاثون عاماً كان يصطحبني الأستاذ عبدالحميد المطوع معه في المناسبات الوطنية لأمارة القطيف لكتابة اسماء أعيان ورجال القطيف للتهنئة بالأعياد .
وشاءت الأقدار أن تكون سيهات محطة من محطات عملي في التعليم ، فمنذ العام ١٤١٦ نقلت من جزيرة تاروت الحبيبة الى العمل في سيهات ، وازدادت علاقاتي بأهلها ، وهنا تعرفت على الدكتور عبدالله السيهاتي ، عرفته كما يعرفه الجميع رجل العطاء والكرم ، وكلما ازوره في مجلسه العامر اتعلم كيف العطاء هو سعادة للإنسان وانا العطاء هو الحب ، وفِي هذا المساء احترت ماذا اقدم لرجل قدم لوطنه ومجتمعه الكثير والكثير ، فكانت اللوحة هي من تسحق ان تكون عنواناً للحب ، وخلال اربع وعشرون ساعة عملت ليلاً نهاراً لأنجز هذا العمل ليكون أجمل هدية لسفير العطاء .


أخر إصدار من مجلة الكون بيزنس
تويتر
LinkedIn
Poll

هل ترى أن التحول الرقمي يمكن أن يسهم في تحسين كفاءة أعمال الشركات؟

نعم

75%

لا

25%

نعم

لا

مع أم ضد التعليم عن بعد؟

نعم

67%

لا

33%

نعم

لا

Do you have iPhone 12

نعم

50%

لا

50%

نعم

لا

جميع الحقوق محفوظة للكون بزنس © 2023