محمد بن سلمان في مصر العروبة

كتب/ محمد العيسى.

للزيارة وجوه أخوية واستراتيجية وأمنية.. القاهرة أولى محطات ولى عهد السعودية الامين فى جولاته.

الجدير بالذكر أن لمصر الحظ الأوفر أن تكون الوجهة الأولى للأمير محمد بن سلمان فى جولته الخارجية الأولى بعد توليه ولاية العهد بالمملكة فى 21 يونيو من عام 2017، تلك الزيارة التى التقى فيها الرئيس السيسى وشهدت حفاوة فى الاستقبال ومؤشرات التقارب الكبير بين الجانبين؛ ليُكرر الآن الأمر ذاته مع اتمامه العام الخامس كولى للعهد، ما يؤكد على مكانة مصر والرئيس السيسى بالنسبة للسعودية بشكل عام والأمير محمد بن سلمان بشكل خاص، كما شهدت شرم الشيخ فى يونيو من العام الماضى - 2021 – لقاء أخويا جمع بين الرئيس السيسى والأمير محمد بن سلمان والذى أُطلق عليه «لقاء الأشقاء»،

وأشار مسئول سعودى إن عدد الاتفاقيات التي ستوقعها البلدان يبلغ 14 اتفاقية

ثم أضاف أن قيمة الإستثمارات السعودية في مصر تبلغ 35 مليار دولار، في حين أن الاستثمارات المستقبلية سترتفع بمقدار 5 مليارات دولار.

يظل التوافق بين رؤية قيادة البلدين هي السمة الغالبة علي هذه العلاقات..مساحات دائمة من الإتفاق حول الملفات المشتركة التي تجمعهما..سواء علي الساحة الدولية أوالعربيةوالإقليمية..حتي لو أختلفت وجهات نظر قيادة البلدين حول أياً من هذه القضايا المطروحة..يظل التنسيق المستمر هو الطموح المشترك..الذي يبدد أي مخاوف من شبح تباعد المواقف والإختلاف،،

ملفات عديدة أكدت علي توافق الرؤية المصرية السعودية..غزو الكويت وليبيا واليمن ومايحدث في لبنان والعراق والسودان الشقيق..الموقف المشترك من الهجمات الشرسة التي تعرضت لها البلدان العربية بعد 2011

زيارة ولي العهد السعودي الحالية للقاهرة تؤكد علي هذا التنسيق المستمر..الموقف المصري الخليجي وخصوصاً السعودي يؤكد تطابق وجهتي النظر..حول الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعيتها المستمرة والقضايا المشتركة..كذلك يؤشر علي ضرورة تنسيق المواقف العربية قبل اللقاء المرتقب..الذي يجمع الرئيس الأمريكي بقيادات دول الخليج و مصر والأردن والعراق في يوليو القادم،،

الدعم السعودي للقاهرة التي تستضيف القمة العالمية للمناخ علي أرض شرم الشيخ..التنسيق الدائم والضروري حول خريطة الإستثمار المشترك بالتأكيد أحد الموضوعات التي تنال إهتمام البلدين..الإسترتيجية الوطنية 2030 ومشروع نيوم العملاق..الشركات المصرية والعمالة الموجودة علي أرض المملكة..الدور الذي تقوم به فيما تشهده المملكة من نهضة حديثة..كلها ملفات تثري لغة الحوار بين القيادتين،،

الأرقام الصادرة عن البلدين بخصوص تطور حجم الإستثمار والتبادل التجاري بينهما..ينبيء بلا شك عن المستقبل الواعد المشترك الذي ينتظر الشعبين الشقيقين..البيان الختامي للزيارة والإتفاقيات التي تم توقيعها يؤكد كما تعودنا علي عمق وتميز هذه العلاقات الوطيدة،،

الروح الجديدة التي بدأت تدب في عروق شباب المملكة منذ دخول سمو الأمير محمد بن سلمان غرفة صناعة القرار السعودي..تؤكد علي هذا الأمل الذي تقرأه دون عناء في عيون الأجيال الجديدة من الشباب السعودي،،

هنيئاً للمملكة بولي عهدها الشاب سمو الأمير محمد بن سلمان آل سعود..الذي كان صعودة إلي مسرح الأحداث بعد خبرات متراكمة..إكتسبها بقربه الدائم ومعايشته لكل تفاصيل تلك الأحداث،،

قيادة شابة ومؤهلة من حق هذا الجيل من الشباب أن يفخر بها..بل من حقه أن يستبشر معها بكل الخير للملكة وشعبها العظيم،،


أخر إصدار من مجلة الكون بيزنس
تويتر
LinkedIn
Poll

هل ترى أن التحول الرقمي يمكن أن يسهم في تحسين كفاءة أعمال الشركات؟

نعم

75%

لا

25%

نعم

لا

مع أم ضد التعليم عن بعد؟

نعم

67%

لا

33%

نعم

لا

Do you have iPhone 12

نعم

50%

لا

50%

نعم

لا

جميع الحقوق محفوظة للكون بزنس © 2023