الرياض - الكون بزنس
كتبت /نوره حمد الشبل
في قلب الرياض لعام 2025، برزت المصممة منى الشبل كواحدة من أيقونات الموضة السعودية، مقدمةً عرض أزياء فريد من نوعه. لم يكن العرض مجرد استعراض للأزياء، بل كان لوحة فنية تنسج خيوط الأقمشة مع التراث السعودي والهوية الأصيلة.
الأقمشة: لغة الفخامة والهوية
في هذه المجموعة، اعتمدت منى الشبل على أقمشة مختارة بعناية تعكس أصالة البيئة السعودية. استخدمت الأقمشة الفاخرة كالحرير المطرّز والأقمشة القطنية المزينة بتفاصيل مستوحاة من الزخارف النجدية، لتخلق توازناً بين الفخامة والبساطة. هذه الأقمشة لم تكن مجرد خامات، بل كانت حكاية تروي قصة المرأة السعودية التي تفخر بثقافتها.
منى الشبل: إبداع يتجاوز الحدود
عند الحديث عن منى الشبل، لا بد من الإشارة إلى أنها لم تكتفِ فقط بتصميم أزياء تقليدية، بل صنعت بصمة خاصة بها تجاوزت الحدود المحلية. فقد أصبحت تصاميمها خياراً مفضلاً لدى شخصيات مرموقة مثل الأميرة رجوة الحسين وأميرات سعوديات، وهذا دليل على أن الأزياء السعودية أصبحت حاضرة وبقوة في المحافل العالمية.
الموضة السعودية: بين التراث والحداثة
الموضة السعودية لم تعد مجرد انعكاس للماضي، بل أصبحت جسراً يربط بين التراث والحداثة. منى الشبل وغيرها من المصممات السعوديات أثبتن أن الأزياء يمكن أن تكون وسيلة للتعبير عن الهوية الثقافية، وفي نفس الوقت تواكب أحدث صيحات الموضة العالمية. هذا العرض في الرياض كان شهادة على أن الأزياء السعودية تسير بخطى واثقة نحو مستقبل مشرق.
