وزارة الثقافة السعودية تطلق مكاتب عالمية لدعم صناعة الأفلام ضمن رؤية 2030

 الرياض - الكون بزنس


أعلنت وزارة الثقافة السعودية، بقيادة وزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان، عن خطة جديدة لتدشين مكاتب متخصصة لتسويق الأفلام السينمائية السعودية عالميًا. هذه المكاتب تستهدف في مرحلتها الأولى دولًا مهمة في صناعة السينما مثل الصين، الهند، وكوريا الجنوبية. وجاء هذا الإعلان عبر حساب الأمير بدر على منصة إكس (تويتر سابقًا)، في إطار الجهود المتواصلة لدعم صناعة السينما السعودية وتحقيق انتشار أوسع على المستوى العالمي.


يعد هذا الإعلان بمثابة دفعة قوية لصناعة السينما السعودية التي شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة. يستبشر السينمائيون السعوديون بهذه الخطوة التي ستسهم في تعزيز مكانة الأفلام السعودية عالميًا، حيث من المتوقع أن تسهم هذه المكاتب في زيادة الإقبال العالمي على الأفلام السعودية، مما سيعزز من نمو إيرادات شباك التذاكر ويضع الأفلام السعودية في دائرة المنافسة مع الإنتاجات السينمائية العالمية.


قطاع السينما في المملكة العربية السعودية يعتبر من أسرع القطاعات نموًا، وذلك بفضل الدعم الحكومي المتزايد واستراتيجيات التطوير التي تهدف إلى تحويل المملكة إلى مركز إقليمي ودولي لصناعة السينما.

أوضح وزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان في مناسبات سابقة أن سوق السينما السعودية قد حقق نموًا ملحوظًا خلال النصف الأول من العام الجاري. فقد وصل عدد مبيعات التذاكر إلى 8.5 مليون تذكرة، مع تحقيق إيرادات تجاوزت 421.8 مليون ريال، ما يدل على الإقبال المتزايد على الأفلام التي تُعرض في المملكة، سواء كانت أفلامًا محلية أو عالمية.


من بين الإنجازات التي حققتها السينما السعودية في الفترة الأخيرة، برز فيلمان سعوديان في قائمة أعلى ثلاثة أفلام من حيث المبيعات في النصف الأول من هذا العام. هذا الإنجاز يعكس تحسن جودة الإنتاج السينمائي السعودي وقدرته على المنافسة في الأسواق المحلية والدولية. وتأتي هذه النجاحات نتيجة للاستثمارات الكبيرة في تطوير البنية التحتية للصناعة السينمائية، إضافة إلى الاهتمام بجذب المواهب المحلية والعالمية.


تعتبر هذه الخطوة بتدشين مكاتب لتسويق الأفلام السعودية في الخارج جزءًا من جهود المملكة لتصدير القوى الناعمة السعودية وتعزيز تأثيرها على الساحة العالمية. ويمثل التركيز على دول مثل الصين والهند وكوريا الجنوبية اختيارًا استراتيجيًا، حيث تعد هذه الأسواق من أكبر وأهم أسواق السينما العالمية، مع جمهور ضخم وشغف قوي بالسينما، ما يعزز فرص نجاح الأفلام السعودية في تحقيق انتشار واسع وزيادة الإيرادات العالمية.

من المتوقع أن تساهم هذه الخطوة في:


زيادة التواجد السعودي في الأسواق السينمائية العالمية.


تحقيق إيرادات أعلى من شباك التذاكر في الخارج، مما يعزز من قوة صناعة السينما المحلية.


تعزيز سمعة السعودية كوجهة رئيسية لصناعة السينما في الشرق الأوسط، ودعم جهودها المستمرة في تطوير البنية التحتية الثقافية.


فتح آفاق جديدة للتعاون بين السعودية والدول المستهدفة في مجالات الإنتاج المشترك والتبادل الثقافي السينمائي.


دشين مكاتب لتسويق الأفلام السعودية عالميًا يمثل نقلة نوعية لصناعة السينما في المملكة، ويعزز من دور المملكة كقوة صاعدة في مجال الإنتاج السينمائي العالمي. هذه الخطوة، بالإضافة إلى الإنجازات التي حققتها السينما السعودية مؤخرًا، تمثل جزءًا من الرؤية الأوسع لتحويل المملكة إلى مركز عالمي للفنون والثقافة، ما يسهم في تعزيز مكانة المملكة على الساحة العالمية وتحقيق أهداف رؤية 2030.


أخر إصدار من مجلة الكون بيزنس
تويتر
LinkedIn
Poll

هل ترى أن التحول الرقمي يمكن أن يسهم في تحسين كفاءة أعمال الشركات؟

نعم

75%

لا

25%

نعم

لا

مع أم ضد التعليم عن بعد؟

نعم

67%

لا

33%

نعم

لا

Do you have iPhone 12

نعم

50%

لا

50%

نعم

لا

جميع الحقوق محفوظة للكون بزنس © 2023