وزارة الثقافة تختتم عام الإبل 2024 وتستعد لإطلاق عام الحِرف اليدوية 2025

الرياض - الكون بزنس


اختتمت وزارة الثقافة السعودية، مساء السبت، فعاليات مبادرة «عام الإبل 2024» بحفل مميز أقيم في العاصمة الرياض، وشهد تكريم الشركاء الذين ساهموا في دعم أهداف المبادرة، وذلك بحضور وكلاء الوزارة، وعدد من القيادات البارزة في المنظومة الثقافية.


وأكد وكيل وزارة الثقافة للاتصال المؤسسي، صالح الشبيلي، في كلمة ألقاها خلال الحفل، أن هذه المبادرة تحتفي بعنصر أصيل من مكونات الثقافة السعودية والعربية، وهو الإبل. وأوضح أن هذا الاحتفاء يأتي بدعم وتوجيه كريم من القيادة السعودية الرشيدة، التي تولي اهتماماً كبيراً بتعزيز مكانة الإبل بوصفها رمزاً ثقافياً وحضارياً يعكس القيم الأصيلة والهوية السعودية.


وأشار الشبيلي إلى أن الوزارة أطلقت المبادرة بهدف تأصيل هذه المكانة الثقافية، في إطار تحقيق أهداف «رؤية السعودية 2030» التي تضع الثقافة في صدارة أولوياتها، مثمناً جهود الجهات العامة والخاصة وغير الربحية التي أسهمت في نجاح المبادرة.

شهد الحفل عرضاً مرئياً مميزاً لحداء الإبل، وهو أحد العناصر الثقافية السعودية المسجلة في قائمة التراث الثقافي غير المادي لدى منظمة «اليونيسكو»، بالإضافة إلى عرض آخر يلقي الضوء على قصة "عام الإبل 2024" والجهود التي بذلتها الوزارة وشركاؤها لتعزيز قيمة هذا العنصر الثقافي.


كما شهدت الفعاليات تكريم الرعاة والشركاء من مختلف القطاعات، بما يعكس التكامل بين الجهود الحكومية والخاصة لتعزيز الهوية الثقافية.


جاء الحفل تتويجاً لثلاثة أيام من المهرجان الختامي لمبادرة «عام الإبل 2024»، التي تضمنت مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي أبرزت دور الإبل كموروث ثقافي فريد يعكس روح الثقافة السعودية. وقد حظيت الفعاليات بحضور واسع من مختلف شرائح المجتمع، مما يعكس الاهتمام الكبير بهذا الموروث.

بعد النجاح الكبير الذي حققته مبادرة «عام الإبل 2024»، تستعد وزارة الثقافة لإطلاق مبادرة «عام الحِرف اليدوية 2025»، التي تهدف إلى إحياء الحِرف التقليدية بوصفها عنصراً ثقافياً يعكس الهوية الوطنية وقيمتها الحضارية. وستتضمن المبادرة أنشطة وفعاليات محلية ودولية تهدف إلى تسليط الضوء على التراث الحرفي وتعزيز دوره في الاقتصاد المحلي.


كما ستعمل المبادرة على تمكين الحِرفيين والحِرفيات السعوديين من إبراز مواهبهم وإبداعاتهم في مختلف المحافل، وزيادة مساهمة الحِرف اليدوية في التنمية الثقافية والاقتصادية للمملكة.


تُعد مبادرات وزارة الثقافة، مثل «عام الإبل» و«عام الحِرف اليدوية»، جزءاً من جهود المملكة لتعزيز الإرث الثقافي السعودي، وربطه بالتنمية المستدامة والاقتصاد الإبداعي، مما يساهم في تعزيز مكانة السعودية كمركز عالمي للثقافة والفنون.


أخر إصدار من مجلة الكون بيزنس
تويتر
LinkedIn
Poll

هل ترى أن التحول الرقمي يمكن أن يسهم في تحسين كفاءة أعمال الشركات؟

نعم

80%

لا

20%

نعم

لا

مع أم ضد التعليم عن بعد؟

نعم

67%

لا

33%

نعم

لا

Do you have iPhone 12

نعم

50%

لا

50%

نعم

لا

جميع الحقوق محفوظة للكون بزنس © 2023