يسعى الألماني ماتياس يايسله، مدرب الأهلي، لتفادي الهزيمة في الكلاسيكو المرتقب ضد الهلال ضمن منافسات دوري روشن السعودي.
يستضيف فريق الأهلي نظيره الهلال في كلاسيكو الجولة السادسة من دوري روشن السعودي على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، مساء يوم السبت. تعرض ماتياس يايسله للهزيمة في المباريات الثلاث السابقة التي خاضها ضد الهلال قبل المواجهة المرتقبة على ملعب الجوهرة المشعة.
يحاول مدرب الأهلي تفادي خسارة جديدة على يد الهلال، حيث سيكون ذلك بمثابة تسجيل رقم سلبي في مسيرته إذا حدث.
وفي حال تعرضه للهزيمة، سيصبح يايسله أول مدرب في تاريخ الأهلي يخسر ثلاث مباريات متتالية أمام الهلال في الدوري السعودي للمحترفين، بعدما هُزم في مباراتيه السابقتين أمام الفريق العاصمي.
في المواجهات السابقة، خسر فريق الأهلي بقيادة يايسله أمام الهلال بنتيجة 1-3 في الدور الأول من الموسم الماضي، قبل أن يتلقى هزيمة أخرى بنتيجة 1-2 في الدور الثاني من مسابقة دوري روشن السعودي.
من الجدير بالذكر أن يايسله لم يسبق له الخسارة في ثلاث مباريات متتالية أمام أي فريق خلال فترة تدريبه لفريق سالزبورج النمساوي.
وكانت الهزيمة الثالثة ليايسله أمام الهلال في نصف نهائي كأس السوبر السعودي، حيث انتهت المباراة بالتعادل 1-1، قبل أن يخسر الأهلي بركلات الترجيح.
الهلال والأهلي، دائمًا ما كانا حاضرين بقوة في مباريات الكلاسيكو السعودي، التي تجذب الأنظار وتثير حماس الجماهير. تاريخ مواجهاتهما مليء بالإثارة والتنافس الحاد. وعلى مر السنين، شهدنا العديد من اللحظات الكروية التي لا تنسى بين هذين العملاقين. ومع كل مواجهة جديدة، تزداد أهمية هذه المباراة، حيث لا يتعلق الأمر فقط بالنقاط، بل بالفخر والتاريخ.
يايسله، الذي دخل الدوري السعودي وهو محمل بسجل تدريبي قوي من النمسا، يواجه الآن تحديًا كبيرًا لتجنب الهزيمة أمام فريق يعتبر واحدًا من أقوى الفرق في الدوري. الهزائم السابقة أمام الهلال قد تكون ضاغطة، لكن يايسله يتمتع بخبرة كبيرة، وستكون لديه الفرصة لتعديل الأمور في هذا الكلاسيكو الحاسم.
الهلال من جانبه، يدخل هذه المباراة بثقة عالية بعد سلسلة من الانتصارات والمستويات الرائعة التي أظهرها في الموسم الحالي. التفوق على الأهلي سيكون خطوة إضافية نحو تعزيز موقعه في المنافسة على لقب الدوري. بينما الأهلي سيحاول الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور لقلب الموازين، مستندًا إلى جماهيره المتحمسة والداعمة دائمًا.
مع هذه المعطيات، سيكون الكلاسيكو القادم محط أنظار الجميع، وسيحدد الكثير حول مستقبل كلا المدربين والفريقين في هذا الموسم.
