يوما بعد يوم صرنا نلاحظ أن المبادرات التي يقوم بها أثرياء المجتمعات تشكّل فرقا في هذا العالم، أو على الأقل تغييرا ملحوظا في بقعة جغرافية كبيرة في العالم، ومما لا شك فيه أن مبلغ مليار دولار ونصف الذي صرّح عنه بيل غيتس والذي خصصه لمشروعات مشتركة مع الحكومة الأميركية كفيل بصنع فرق في وضع البيئة المتدهور يوما بعد يوم.من الممكن أن يكون بيل غيتس الشريك المؤسس لشركة مايكروسوفت يرى نفسه في موقع مسؤولية تجاه ما يحصل في بيئة الولايات المتحدة الأميركية، كونه شخصا قادرا على التغيير في ذلك المجتمع وطرح اقتراحات من شأنها تخفيف ذلك الواقع، لذلك تم تخصيص هذا المبلغ على مدة ثلاث سنوات، على مشروعات تهدف إلى إبطاء انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المسؤولة عن تغير المناخ، مع إمكانية إنتاج وقود خالٍ من الانبعاثات للطائرات وتطوير تكنولوجيا لالتقاط ثاني أكسيد الكربون في الهواء.
جاء هذا الاقتراح جنبا إلى جنب مع الخطة الاستثمارية التي تعمل عليها الولايات المتحدة الأميركية والتي تبلغ قيمتها ١.٢ تريليون دولار، منها ٥٥٠ مليار دولار لتجديد البنى التحتية من جسور وطرقات ومواصلات وتحسين جودة الانترنت، بالإضافة إلى إنشاء شبكة من محطات الشحن للسيارات الكهربائية.
أثرياء العالم في موقع المسؤولية الوطنية
