كتب: محمد العيسى
CEO
Alissa3m@gmail.com
ليس من الضروري أن تكون سعودي الأصل أو أن تعيش فيها لتنتسب إليها، فيكفي أن تحمل حب هذا الوطن أينما حللت، وتعكس ذلك الحب في تصرفاتك وأفعالك ومشاعرك، حتى يخيّل لك أنه ملتصق بك كالتصاق الروح في الجسد، وذلك ما أظهره لنا لاعب فريق النصر والقادسية والفتح السابق إلتون جوزيه منذ أيام قليلة، حيث أنه أقدم على تأسيس أكاديمية إلتون شمالي البرازيل، ولقد ضجّت مواقع التواصل على اختلافها بهذا الخبر الجميل الذي حمل بين طياته الوفاء الكبير من هذا اللاعب الأصيل تجاه المملكة العربية السعودية.
ولقد انتشرت عدة فيديوهات تظهر لنا تأثر هذا الشاب بالبلد الذي حضن مواهبه لعدة سنوات، حيث وضع مجسمان أمام حديقة منزله الخارجية وهما عبارة عن شعار السيفان والنخلة والآخر مجسم ضخم لجمل يبرك أمام باحتهوالمصنوع من القطع الحديدية فقط.
أما الأكاديمية الخاصة به ذات طابع سعودي أصيل، بلباس رياضي سعودي للمتمرنين والعاملين على حد سواء، وجدران خارجية خضراء بكتابة ممهورة "العربية السعودية"، وشعار مشابه للسيفين والنخلة، أما عن تعليم المنتسبين للنشيد الوطني السعودي فهو قمة الفخر والأصالة اللتان يبحث عنهما أي وطن في هذا العالم.
ولقد أعرب الآلاف من السعوديين عن مشاعرهم العميقة تجاه هذا اللاعب المخلص والذي بات من النادر أن نجد مثله، وقدموا أصدق تحياتهم له ولجمال أسلوبه في رد الجميل للسعودية والشعب السعودي المحب.
السعودية في عيون وفية
