المغناطيس العربي يجذب أهم شركات العالم إلى مقرّه

كتب: محمد العيسى
CEO
Alissa3m@gmail.com
أصبح بإمكاننا القول أن المملكة العربية السعودية نجحت بشكل مبهر في جذب الشركات والاستثمارات الأجنبية إلى مدينة الرياض، بالأخص بعد حملة الاصلاحات الواسعة الاقتصادية والاجتماعية تحت رؤية ٢٠٣٠.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن ما يقارب ٢٤ شركة دولية وقعت اتفاقات لإقامة مكاتب إقليمية في الرياض ومن بينها شركة بوينغ وفورد و سي إس جي، وتقدم المملكة لهذه الشركات المعروفة حوافز عديدة وعوامل جذب كبيرة.

إن هذه الخطة الذكية تأتي بدافع من سمو الأمير محمد بن سلمان إلى تحويل المملكة إلى مركز إقليمي للأعمال التجارية في أفضل وأنسب توقيت للمنافسة، حيث مازالت تعاني الإمارات من آثار فايروس كوفيد-١٩ بالإضافة إلى انهيار أسعار النفط.

تبدي السعودية رغبتها في جذب الشركات إلى مركز الملك عبدالله المالي الذي يتألف من ٥٩ ناطحة سحاب تقريبا بحسب موقع لبنان ٢٤، وبحسب الموقع فإن الحوافز المقدمة لهذه الشركات هي إعفاءات ضريبية تصل حتى ٥٠ عاما، والتخلي عن حصص لتوظيف السعوديين وضمانات حماية ضد إجراءات مستقبلية، إلا أن بعض الشركات أعربت عن قلقها حيال نقل بعض المدراء التنفيذيين من دبي إلى السعودية وذلك بسبب الانفتاح الحاصل في دبي مقارنة بالمملكة، بالإضافة إلى تطور البنى التحتية في دبي أكثر.

البعض يعتقد أن هذه الخطوة هي خطة تنافسية محض مع دبي، إلا أن آخرون رفضوا مبدأ هذه الفكرة لأن البلدان هما مزيجان متكاملان على صعيد العالم ولكل بلد منهما استراتيجيات خاصة تواكب التطور الدائم في هذا العصر، حيث يعلق فادي غندور الرئيس التنفيذي لشركة “ومضة كابيتال” الشرق الأوسط ومقرها دبي على هذا الموضوع قائلا، ، إن “هذه ليست قصة إما هذا وإما ذاك، وإنما هي قصة تمازج، فدولة الإمارات والمملكة العربية السعودية شريكان متكاملان”.


أخر إصدار من مجلة الكون بيزنس
تويتر
LinkedIn
Poll

هل ترى أن التحول الرقمي يمكن أن يسهم في تحسين كفاءة أعمال الشركات؟

نعم

80%

لا

20%

نعم

لا

مع أم ضد التعليم عن بعد؟

نعم

67%

لا

33%

نعم

لا

Do you have iPhone 12

نعم

50%

لا

50%

نعم

لا

جميع الحقوق محفوظة للكون بزنس © 2023