الرياض - الكون بزنس
تُعتبر الاستثمارات المالية وتحسين قاعدة رأس المال العامل أمورًا حيوية للشركات الناشئة، وهو ما تسعى "موبايلي" السعودية لتحقيقه من خلال التوقيع على اتفاقية تمويل مرابحة بقيمة 4.8 مليار ريال مع البنك الأهلي السعودي.
تتجه "موبايلي" نحو تعزيز رأس المال العامل، حيث يُعتبر هذا التمويل أداة حيوية لدعم الأنشطة التشغيلية وضمان استمرار التوسع والنمو.
تُظهر البيانات الرسمية أن الاتفاقية تمتاز بشروط مرابحة ميسرة، مما يُسهم في تخفيف العبء المالي على "موبايلي"، مع معدلات فائدة تنافسية.
وفقًا للبيان الصادر عن الشركة، فإن قيمة التمويل تبلغ 4.8 مليار ريال، وتمتد مدة الاتفاقية لسبع سنوات، مما يمنح "موبايلي" فترة زمنية مرنة لاستخدام هذا التمويل بشكل فعّال.
تُعد هذه الاتفاقية فرصة لصالح "موبايلي"، حيث لا تشتمل على أي رهونات أو ضمانات مالية، مما يعزز حرية الحركة المالية للشركة.
يشمل الهدف الرئيسي للاتفاقية تعزيز قاعدة رأس المال العامل، مما يمكن "موبايلي" من تحسين سيولتها النقدية وتعزيز استعدادها لمواجهة التحديات المالية.
بالإضافة إلى ذلك، تستهدف "موبايلي" استخدام جزء من التمويل لإعادة تمويل جزء من القروض الحالية، مما يعزز هيكل رأس المال الخاص بها.
تتناغم هذه الاتفاقية مع رؤية "موبايلي" لتحقيق أهدافها المالية طويلة الأمد واستراتيجيتها لإعادة هيكلة رأس المال، مما يعزز قدرتها على تحقيق التنمية المستدامة.
"موبايلي" تعتزم استخدام مبلغ 3.685 مليار ريال من التمويل لإعادة تمويل جزء من القرض المجمع البالغ 5.333 مليار ريال، مما يظهر التزام الشركة بتحقيق فائدة قصوى من هذه الفرصة المالية.
باختصار، يمثل توقيع "موبايلي" على هذه الاتفاقية خطوة استراتيجية ذكية، تعزز من قوة الشركة المالية وتوفر لها الوسائل اللازمة لتحقيق أهدافها المستقبلية.