الرياض - الكون بزنس
تتقدم المملكة العربية السعودية بخطوات ثابتة في تعزيز الشراكات وتفعيل الدور العربي، حيث تنظم "الألكسو" منتدى "الألكسو للأعمال والشراكات" في العاصمة التونسية، تونس. تأتي هذه المبادرة كجزء من سلسلة من المبادرات الرائدة التي قامت بها المملكة، بما في ذلك المرصد العربي للترجمة.
يأتي هذا المنتدى كخطوة استباقية، حيث يعد الأول من نوعه في العمل المنظمات الإقليمية والدولية المماثلة. يهدف "منتدى الألكسو للأعمال والشراكات" إلى توسيع نطاق الشراكات مع المنظمات والمؤسسات العربية في مجالات التربية، الثقافة، العلوم، وتكنولوجيا المعلومات والاتصال.
يسعى المنتدى إلى التعريف بعمل "الألكسو" وجهودها في مجالات التربية، والثقافة، والعلوم في الوطن العربي. يتيح أيضاً فرصة لتحديد دور "الألكسو" في المستقبل، وتطوير شراكات فاعلة ومثمرة تعزز الاستدامة المالية والإنمائية والفنية.
يكشف هاني المقبل، رئيس المجلس التنفيذي لـ "الألكسو"، عن أهمية المنتدى كرحلة جديدة في مسيرة المنظمة. يشير إلى أن هذا الحدث يمثل فرصة لتصميم دور حديث ومبتكر لـ "الألكسو" على الساحتين العربية والدولية. يسعى المنتدى لتحقيق أهداف الاستدامة بطريقة تضمن استمرارية العمل في مجالات التربية، والثقافة، والعلوم.
تعد مبادرة السعودية في عقد "الألكسو للأعمال والشراكات" خطوة مهمة في تعزيز دور المملكة في الحوار العربي والدولي. تأتي هذه المبادرة كجزء من سلسلة من المبادرات التي قدمتها المملكة خلال فترة رئاستها للمجلس التنفيذي لـ "الألكسو". تتمثل هذه المبادرة في دعم العمل العملي للمنظمة من خلال تقديم أدوار جديدة ومشاريع جذابة للدول الأعضاء العربية.
تمت الموافقة على "منتدى الألكسو للأعمال والشراكات" كمبادرة سعودية وتحول إلى مشروع عربي مشترك بعد الموافقة عليها في اجتماع المجلس التنفيذي في العلا في يناير 2022. تعتبر هذه المبادرة امتدادًا للجهود الرامية إلى تعزيز صورة السعودية كقوة ناعمة، خاصة في مجال صناعة المحتوى والترجمة.
تعكس العلاقة بين السعودية و "الألكسو" إلى نحو 51 عامًا، حيث زادت الرياض من نشاطها بشكل لافت في مجالات تتعلق بعمل المنظمة. سجلت السعودية عدة إنجازات في مجالات التربية، الثقافة، العلوم، وتكنولوجيا المعلومات والاتصال، من خلال تشكيل لجان فنية دائمة ولجنة دائمة للشباب.
تظل السعودية ملتزمة بتعزيز التفاهم وتكثيف الحوار العربي. تشير الإنجازات المسجلة خلال هذه المحطات إلى جاهزية الرياض لتقديم المزيد من الفرص وتعزيز التعاون العربي من خلال الثقافة والعلوم.