إن أول ما يخطر في بالنا عند قولنا كلمة"عملاق" هو الحجم الكبير أو القيمة الكبيرة لشيء من الأشياء، وبالفعل فإن أكبر عملاق في العالم هي تلك الشركات مجتمعة من حيث القيمة السوقية والتي يبلغ عددها 10 شركات فقط.
تصدرت آبل شركات العالم من حيث القيمة السوقية ثم تليها أرامكو السعوية بعدما كانت في الصدارة، والمفاجئ في الأمر تقدم شركة تسلا من المرتبة165 حتى المرتبة الثامنة، أما المرتبة الثالثة فهي لشركة مايكروسوفت والرابعة لأمازون والتي تعتبر من أكثر الشركات المستفيدة من أزمة كورونا بعدما تم إقفال معظم بلدان العالم وفرض حظر التجول ويليها ألفابت في المرتبة الخامسة، فيسبوك حلت سادسا، تينسنت سابعا، علي بابا تاسعا والمرتبة الأخيرة من بين أكبر ١٠ شركات هي بيركشير هاثاواي .
لقد بلغ إجمالي الشركات العشر الأوائل 11.77 تريليون دولار، هذا الإجمالي الكبير الذي يساوي أكثر من 18 في المئة من ناتج أكبر 5 اقتصادات في العالم.
إن متابعة توجهات هذه الشركات المتصدرة لها تأثير كبير على رواد الأعمال والمستثمرين فيها، فكل خطوة تتخذها أي من هذه الشركات ينتج عنها الكثير من الفرص الذهبية، إلا أن اللبيب من هؤلاء هو الذي يستثمر أمواله في المكان الصحيح مع دراسة الوضع العالمي والتوجهات السوقية ومراعاة الأوضاع التي تطرأ على البلدان بالأخص صحيا لأن الوضع الراهن يفرض ذلك مع انتشار وباء كوفيد 19-20.